تركيا... انطلاق أعمال قمة مجموعة العشرين في أنطاليا

تركيا... انطلاق أعمال قمة مجموعة العشرين في أنطاليا
الأحد ١٥ نوفمبر ٢٠١٥ - ١١:١١ بتوقيت غرينتش

انطلقت في أنطاليا التركية أعمال قمة مجموعة العشرين التي ستستمر يومين، وتركز على قضايا الإرهاب واللاجئين والمناخ.

وتعقد القمة وسط جملة من التوترات الدولية والأزمات، إذ من المتوقع أن يكون التصدي للإرهاب إحدى أبرز القضايا التي ستطرح على طاولة القمة إلى جانب القضايا الاقتصادية، خاصة وأنها تعقد غداة هجمات باريس التي خلفت نحو ۱۳۰ قتيلا وأكثر من ۳۰۰ جريح.

وكان مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أشار في حديث للصحفيين إلى أن القمة سوف تركز بشكل رئيس على خطر الإرهاب، وتحديدا الناجم عن تنظيم "داعش" وكيفية التعاون في مواجهة الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلا عن قضايا أخرى في مقدمها مشكلة اللاجئين الوافدين من النقاط الساخنة في العالم.

وستكون الأزمة السورية محور لقاء يجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود على هامش القمة في يومها الثاني.

وتعتبر مجموعة العشرين من النوادي الرئيسية لمناقشة قضايا التعاون العالمي الاقتصادي والمالي، وهي تضم كبريات اقتصادات العالم المتطورة والنامية التي تصل حصتها إلى ۸٥% من الإنتاج الداخلي الإجمالي العالمي.

وقد ترأست روسيا المجموعة عام ۲۰۱۳، وسلمت الرئاسة لأستراليا عام ۲۰۱٤، قبل أن تنتقل إلى تركيا هذا العام.

من بين قادة بلدان مجموعة العشرين لم تستطع رئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنر الحضور هذه المرة، إذ منعتها الانتخابات، كما غاب عن اللقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بسبب الأحداث الأخيرة في بلاده.

وعلاوة على البلدان الأعضاء في المجموعة دعي إلى القمة رؤساء أذربيجان وزيمبابوي وماليزيا والسنغال وسنغافورة، إضافة إلى قادة المنظمات الدولية الرئيسية، بما فيها الأمم المتحدة والبنك العالمي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة العمل الدولية.

بعد الافتتاح الرسمي للقمة تجري جلسة عمل تناقش فيها حالة الاقتصاد العالمي واستراتيجيات التوظيفات، ومساء يناقش المشاركون مسألة الإرهاب وأزمة اللاجئين.

أما اليوم الثاني للقمة فيكرس لمسائل التنظيم المالي وإصلاح صندوق النقد الدولي ومكافحة الفساد، وتناقش الجلسة الأخيرة مسائل الطاقة والتجارة العالمية، وفي ختام القمة يصدر بيان وخطة عمل للمرحلة المقبلة، قبل أن يجري تسليم الرئاسة للصين.