آملي لاريجاني: على الغرب وبعض دول المنطقة تحمل مسؤولية دعمها لداعش

آملي لاريجاني: على الغرب وبعض دول المنطقة تحمل مسؤولية دعمها لداعش
الإثنين ١٦ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش

دان رئيس السلطة القضائية الايرانية آية الله صادق آملي لاريجاني، الهجمات والجرائم الارهابية الاخيرة في اليمن وبيروت وباريس، داعيا اوروبا واميركا والدول الداعمة لـ"داعش" في المنطقة لتحمل المسؤولية تجاه هذه الجرائم.

وبحسب وكالة "فارس" فقد قال آية الله آملي لاريجاني اليوم الاثنين في حشد من المعنيين بالشؤون القضائية، ان جماعة "داعش" الارهابية بدات مرحلة جديدة من جرائمها وازهقت ارواح العديد في باريس بعد الفظائع التي ارتكبتها في لبنان واليمن.

واضاف رئيس السلطة القضائية، ان السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو انه من كان وراء نشوء "داعش" وفي اي بيئة ترعرعت الجماعات الارهابية.

وقال، ان الدول الداعمة للارهاب في المنطقة الى جانب اميركا واوروبا لابد ان تتحمل المسؤولية في هذا المجال.

واوضح آية الله آملي لاريجاني ان الغرب وبعض دول المنطقة استغلت فراغ السلطة في بعض الدول بما فيها العراق لتحقيق مآربها واهدافها وقال، ان الغرب وحماته الرجعيين في المنطقة والتي لم تشهد اي نوع من الحرية او الديمقراطية، هي التي تقدم الدعم للجماعات الارهابية بما فيها "داعش" والقاعدة.

واشار الى تصريحات وزير الخارجية الاميركي الذي قال انه ليس من المفروض لوم اميركا بسبب "داعش"، مؤكدا، انه لا ينبغي لوم الساسة الاميركيين فقط بل ينبغي محاكمتهم ايضا للدعم الذي قدموه ومازالوا يقدمونه للجماعات الارهابية وتنظيم "داعش".

ووصف آية الله آملي لاريجاني ما تقوله اميركا بشان محاربة داعش بـ "'المزحة" وقال، انه من الافضل ان يعمل الاوروبيون والاميركيون للحد من تصدير الارهابيين الى المنطقة ويعرفوا جيدا ان الارهاب له وجهان ولاشك انه سيرتد عليهم اخيرا.

واوضح ان الغرب يزعم انه بدأ هجومه على "داعش" منذ سنتين لكننا لم نر هجوما جديا واحدا منهم على هذا التنظيم الارهابي، مؤكدا، ان هؤلاء يعرفون جيدا بان مكافحة "داعش" والارهاب تتم من قبل الشعبين العراقي والسوري نفسهما والدعم الشعبي وبمساعدة من الخبراء الايرانيين.

واشار في جانب اخر من حديثه الى عقد اجتماع فيينا حول سوريا، واعتبر عقد هذا الاجتماع لحل مشكلة الشعب السوري بانه مناسب، مستغربا من ان البعض ممن شارك في الاجتماع والملطخة يده بدم الشعب السوري يضع بعض الشروط بشان مستقبل هذا الشعب.

واكد بان الشعب السوري هو من يقرر مصيره بنفسه، واضاف، من الممكن ان يكون اجتماع فيينا ناجحا فيما لو تمكن من وقف الدعم والمساعدات للجماعات الارهابية.

تصنيف :