فيديو : تقرير وتحليل استراتيجي لهجمات باريس وملابسات احداث سان دوني

الأربعاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش

باريس(العالم)-18/11/2015- اتهم باحث استراتيجي الغرب بترك الجماعات الارهابية تضرب في البلاد العربية لسنوات، معتبرا استمرار العمليات الارهابية في فرنسا بانه سيزيد من حدة الصدمة بين الناس، وليس من المتوقع ان تتوقف هذه العمليات عما قريب.

وقال الباحث الاستراتيجي نبيل نايلي في نشرة الاخبار قبل قليل: التحقيقات لا تزال قيد التنفيذ والعملية لاتزال جارية حتى اليوم، والمسألة تحتاج الى الكثير من التحقيقات التي ستظهر انها هل ستحد من مخاوف الفرنسيين، معتبرا انها تزيد من حدتها باعتبار انها تأتي بعد خمسة ايام من العملية الاولى.
واضاف نايلي : الشرطة الفرنسية تحاول الاجابة عن اسئلة بأن هل هذه مجموعات منفردة وهل هي خلايا نائمة، وهل هي مرتزقة استخبارات خارجية، ام مرتبطة بجهات داخل فرنسا، منوها الى ان التحقيقات جارية ولم تعط كلمتها الاخيرة.
واكد ان فرنسا تتخذ كامل الاجراءات الامنية والعسكرية والقضائية وهي بمنحى حرب بدون هوادة، الى تغيير على مستوى السياسات والقوانين، الى تفعيل منظومة كاملة امنيا، معتبرا ان الحرب هي ضد اشباح وليست نظامية.
واعتبر نايلي ان هذه الاجراءات جاءت متأخرة جدا في التوقيت، حيث تم ترك هذه الجماعات على رسلها لسنوات تضرب في المشرق والمغرب العربي، وحين ضربت في الغرب استفاق الغرب على وقعها الان.
وشدد الباحث الاستراتيجي نبيل نايلي على ضرورة الاستمرار في العملية الامنية في داخل فرنسا، وايضا استهداف ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا، منوها الى ان هناك خلايا نائمة في الدول الاوروبية، والقول بالحسم وبان هذه العمليات قد تحد تماما من هذه العمليات سابق لأوانه.
وقتل اثنان من المشتبه بهم المتحصنين في شقة تحاصرها الشرطة الفرنسية في شمال باريس، واكدت السلطات الفرنسية ان احدهما امرأة فجرت نفسها ولا يزال ثالث في الداخل، فيما تم اعتقال ثلاثة اخرين، وتستهدف العملية اعتقال مدبر هجمات باريس عبدالحميد اباعود.
عم الرعب العاصمة الفرنسية باريس مع سماع دوي انفجارات واطلاق النار مصدرها في ضاحية سان دوني حيث لاحقت قوات الامن الفرنسية العقل المدبر لهجمات الجمعة الدامية المدعو عبدالحميد أباعود.
التحقيقات كانت قد قادت قوات الامن الى شقة في ضاحية باريس الشمالية يختبئ فيها مشبه بتورطهم في الهجمات، ليقع تبادل لاطلاق كثيف النار بين المتحصنين في الشقة وبين قوات مكافحة الارهاب ووحدة النخبة في الشرطة، ادى الى اصابة عدد من رجال شرطة.
اطلاق نار تلاه مداهمة قوات الامن للمنزل، ما اسفرت عن مقتل مشتبه بهما احدهما امراة فجرت نفسها، فيما اعتقل ثلاثة اخرين.
اوضاع خطيرة استدعت استقدام الجيش الفرنسي تعزيزات امنية لاعتقال اباعود، وتطويق ضاحية سان دوني القريبة من استاد فرنسا الذي كان احد اهداف الهجمات الارهابية، بالاضافة الى اعلان تعطيل المدراس في المنطقة ودعوة الاهالي لملازمة منازلهم.
وتاتي هذه العملية بعد ان اظهر شريط فيديو وجود مهاجم تاسع في سلسلة هجمات باريس التي اسفرت عن مقتل واصابة المئات وهو عضو المجموعة التي هاجمت المقاهي والمطاعم، والذي قد يكون متواريا الا اذا كان احد الشخصين المتواطئين المفترضين مع الاخوين ابراهيم وصلاح عبدالسلام والمسجونين في بلجيكا.
MKH-18-14:33