تمديد حال الطوارئ في فرنسا وتحذير من اعتداءات "كيميائية"

تمديد حال الطوارئ في فرنسا وتحذير من اعتداءات
الجمعة ٢٠ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٣:٣١ بتوقيت غرينتش

مددت الجمعية الوطنية الفرنسية الخميس لثلاثة اشهر حال الطوارئ المفروضة في البلاد منذ هجمات باريس، فيما حذر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس من احتمال وقوع هجمات "كيميائية او جرثومية".

وغداة الهجوم الكبير الذي شنته الشرطة في سان دوني بضواحي باريس الشمالية، لا يزال مصير البلجيكي عبد الحميد اباعود الذي يعتبر العقل المدبر لاسوأ هجمات في تاريخ فرنسا، غير معروف.

وعلى الصعيد الخارجي تتواصل الضربات الفرنسية التي تكثفت الاحد ضد تنظيم "داعش" في سوريا الذي تبنى الهجوم الذي اسفر عن 129 قتيلا و352 جريحا  الجمعة في باريس.

وصوت النواب الفرنسيون الخميس على تمديد حال الطوارئ في البلاد. وبحسب النص الذي اعتمده النواب فان "حال الطوار التي اعلنت بموجب مرسوم 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015" غداة الهجمات "مددت لثلاثة اشهر اعتبارا من 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015" اي حتى منتصف ليل 25 شباط/ فبراير.

وفي كلمته امام الجمعية الوطنية لطلب تمديد حال الطوارئ اعتبر فالس "لا يمكننا استبعاد اي شيء... وهناك ايضا مخاطر استخدام اسلحة كيميائية او جرثومية".

واضاف "نحن في حالة حرب لم يعودنا التاريخ على مثلها، بل هي حرب جديدة في الداخل والخارج الارهاب هو السلاح الاول فيها".

وياتي ذلك فيما سمحت الحكومة بشكل طارئ في قرار نشر السبت لصيدلية الجيش بتوزيع ترياق للاسلحة الجرثومية على اجهزة الطوارئ المدنية في فرنسا.

واعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان وصول حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول الى شرق المتوسط في نهاية الاسبوع سيزيد قدرات الطيران الفرنسي بثلاث مرات حيث سيكون لديه 38 طائرة في المنطقة.

ومنذ الاحد القت المقاتلات الفرنسية "حوالى 60 قنبلة على مركز حيوي لتنظيم «داعش» في الرقة" شمال سوريا.

وبحسب ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان فان الغارات الفرنسية والروسية اوقعت 33 قتيلا في صفوف الارهابيين خلال ثلاثة ايام.

تصنيف :