برلماني فرنسي وحفيدته يقترحان قطع روؤس الارهابيين..

برلماني فرنسي وحفيدته يقترحان قطع روؤس الارهابيين..
الأحد ٢٢ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٦:٢٧ بتوقيت غرينتش

أدلى مؤسس "الجبهة الوطنية" اليمينية المتطرفة جان ماري لوبن وحفيدته النائبة ماريون ماريشال لوبن بتصريحات مثيرة للجدل (الجمعة) بعد أسبوع على "اعتداءات باريس"، فاقترح الأول "قطع رؤوس الإرهابيين المسلمين" الذين لا يمكنهم برأي الثانية أن يكونوا في المرتبة نفسها و"مرتبة الكاثوليك" في فرنسا.

وبحسب موقع "الحياة"، اقترح لوبن (87 عاماً) الذي أُقصي من الحزب الذي أسسه في عام 1972، وتقوده اليوم ابنته مارين "إعادة عقوبة الإعدام للإرهابيين بقطع الرأس، مثلما يفعل داعش".

واعتبرت حفيدته (25 عاماً) النائب منذ عام 2012  أنه "ليس بإمكان المسلمين أن يكونوا في المرتبة نفسها ومرتبة الديانة الكاثوليكية"، على حد تعبيرها.

وقال لوبن في مؤتمر صحافي: "يجب تأكيد المبادىء الأساسية للدفاع المشروع عن النفس والأولوية الوطنية"، داعياً أيضاً إلى "إلغاء الجنسية المزدوجة" وكذلك إلغاء قانون الجنسية على أساس الولادة و"طرد المهاجرين السريين".

في حين اعتبرت حفيدته في مقابلة نشرتها صحيفة يمينية متطرفة، انه "يجب القبول بتحديد ما هو إرثنا وما هي هويتنا، عبر تأكيد إرثنا اليوناني والروماني والمسيحي"، مضيفة: "لابد من القول إن فرنسا هي أرض مسيحية ثقافياً وروحياً منذ زمن طويل".

ولفتت إلى أنه "في هذه الظروف، إن كان بإمكان الفرنسيين أن يكونوا مسلمين ويمارسون إيمانهم، عليهم أن يقبلوا القيام بذلك على أرض مسيحية ثقافياً، وذلك يعني اليوم أن ليس بإمكانهم أن يكونوا بالتحديد في مرتبة الديانة الكاثوليكية نفسها"، على حد تعبيرها.

وبعد تحقيق نجاحات انتخابية عدة في فرنسا، يحتمل أن يفوز حزب "الجبهة الوطنية" مطلع كانون الأول/ ديسمبر المقبل في مناطق عدة أثناء اقتراع سيكون الاختبار الانتخابي الأخير قبل الانتخابات الرئاسية في عام 2017، بعد أقل من شهر من الاعتداءات الإرهابية التي أسفرت عن سقوط 130 قتيلاً في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري في باريس.

تصنيف :