موالون لـ"داعش" ينحرون فتى راعيا بتونس، والسبب..

موالون لـ
الإثنين ٢٣ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٩:١١ بتوقيت غرينتش

تبنت جماعة موالية لـ"داعش" الارهابية في شريط فيديو بث عبر الانترنت، ذبح فتى راع في منطقة سيدي بوزيد في وسط غرب تونس، مبررة فعلتها بأنه كان يزود الجيش بمعلومات عن تحركات عناصرها.

وافاد موقع "إيلاف" ان ارهابيين اقدموا في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في جبل مغيلة على ذبح الفتى مبروك السلطاني (16 عاما) الذي كان يرعى الأغنام مع ابن عمه شكري (14 عاماً)، ثم وضعوا رأسه في كيس، سلموه إلى الأخير، وطلبوا منه إيصاله الى عائلته.

اثارت هذه الواقعة صدمة وغضباً في البلاد، لا سيما وأن عائلة الراعي المذبوح اضطرت للاحتفاظ برأسه المقطوعة ليلة كاملة في ثلاجة المنزل، في انتظار قوات الامن التي تأخرت بالوصول حتى صباح اليوم التالي.

ويظهر الفتى في شريط الفيديو جاثياً على ركبتيه، وقد قيدت يداه خلف ظهره، والخوف باد على وجهه، بينما يستجوبه رجل، تم تعديل صوته في عملية مونتاج، كي لا يتم التعرف إليه... وينتهي شريط الفيديو بذبح الفتى وبنشيد يتوعد آخرين بـ"الذبح".

وفي 11 نوفمبر/كانون الاول نشرت ما تسمى "كتيبة عقبة بن نافع" المجموعة الارهابية الرئيسة في تونس، والمرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، شريط فيدو تبنت فيه قتل راعييْ اغنام في جبل في ولاية القصرين (وسط غرب) بتهمة انهم تعاونوا مع قوات الامن برصد الارهابيين في الجبل. وكانت تلك اول مرة تتبنى فيها مجموعة ارهابية اعدام مدنيين في تونس.

وحتى اليوم اعدمت المجموعات الارهابية عشرات من عناصر الأمن والجيش التونسي.

يذكر، ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري المتطرف الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.