لاریجاني: حقوق الانسان اصبح اداة بید بعض الدول

لاریجاني: حقوق الانسان اصبح اداة بید بعض الدول
الإثنين ٢٣ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٥:٢٩ بتوقيت غرينتش

انتقد رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني المواقف المزدوجة للغربیین تجاه قضیة حقوق الانسان وقال ان قضیة حقوق الانسان اصبحت اداة بید بعض الدول التي تستخدم هذه الاداة للعبث بامن البلدان.

واضاف لاریجاني خلال استقباله الاثنین رئیس وزراء الجزائر عبدالمالك سلال ان الجزائر ودول افریقیا الشمالیة تمتلكان فرصا کثیرة ومناسبة للتعاون الاقتصادي والسیاسي وان القطاع الخاص للبلدین یمکنه تعزیز هذا التعاون.
واضاف ان الجزائر اتخذت دوما مواقف مناسبة ازاء القضیة النوویة الایرانیة وکذلك سوریا وان هذا الامر سیعزز من فرص التعاون وان مواقفنا علی الصعید الدولي متقاربة.
واعرب لاريجاني عن اسفه لان الارهابیین استطاعوا العبث بامن المنطقة بسبب دعم بعض دول المنطقة للارهاب لکنه تم تکثیف الجهود الیوم للقضاء علیه بسبب اتساع رقعة عملیات الجماعات الارهابیة وتعرض بعض الدول الداعمة لهم للخطر.
من جانبه هنأ المسؤول الجزائري خلال اللقاء نجاح ایران في المفاوضات مع 5+1 وقال ان الجمهوریة الاسلامیة في ايران استطاعت بالاقتدار والدفاع عن مواقفها ان تخطو خطوات جبارة وایجابیة في هذا الاتفاق.
واضاف سلال : اننا نشهد الصراعات والحروب الیوم فی سوریا ولیبیا والعراق والیمن حیث ان هذا الامر عرض امن المنطقة والعدید من الدول للخطر من جهة ومن جهة اخری فان ظهور داعش ومحاولاتها لتعزیز قوتها تخل بامن الدول اکثر.
واکد علی ضرورة تعاون الدول لمواجهة داعش والارهاب قائلا ان جماعة داعش الارهابیة مست بسمعة الاسلام وان علی قادة الدول الاسلامیة الا یقعوا في اتون الصراعات الداخلیة من خلال التحلي بالوعي کي لا یستطیع الغربیون الذین یسعون استغلال هذه الفرص، تحقیق اهدافهم.
واشار سلال الی الازمة في لیبیا وقال انه في حال تشکیل حکومة انتقالیة في لیبیا فان هذه الازمة ستنتهی ، لکن للاسف ان تحقیق هذا الهدف صعب الی حد ما بسبب تدخل بعض الدول لکننا نسعی کي یتم انجاز هذا الامر علی وجه السرعة.
واکد رئيس الوزراء الجزائري علی اننا نعارض التدخل الاجنبي في شؤون الدول ونعتقد بان شعب کل بلد یجب ان یقرر بنفسه مصیر بلاده لان الدول الاجنبیة تسعى فقط وراء تحقیق مصالحها.
واعرب عن شکره لایران بسبب مواقفها القویة الدائمة لارساء السلام والامن ومکافحة الارهاب داعیا الی استمرار هذا الدعم والمساعی لتحسین العلاقات بين دول المنطقة.