كتلة الوفاء للمقاومة..

قرار واشنطن التضييق على حزب الله انتهاك فاضح لسيادة لبنان

قرار واشنطن التضييق على حزب الله انتهاك فاضح لسيادة لبنان
الجمعة ٢٧ نوفمبر ٢٠١٥ - ١٠:٣٢ بتوقيت غرينتش

إعتبرت كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية القرار الأميركي بالتضييق على حزب الله اعتداءاً سافراً على لبنان وانتهاكاً فاضحاً لسيادته الوطنية، مؤكدة أن الحوار الوطني لا يزال يشكل المعبر المتاح لإعادة تركيب الدولة وتحريك مؤسساتها الدستورية.

وعقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري بمقرها في حارة حريك، بعد ظهر الخميس برئاسة النائب محمد رعد وحضور أعضائها، وأكدت أن: القرار الذي أصدره الكونغرس الأميركي مؤخراً والمتضمن بنوداً تستهدف حزب الله ومؤيديه ومؤسساته الإعلامية، هو اعتداء سافر على لبنان وانتهاك فاضح لسيادتنا الوطنية، فضلاً عن كونه تجاوزاً لكل معايير القانون والعلاقات الدولية.
وفيما أدانت الكتلة هذا القرار بشدة، رأت فيه تعبيراً عن نزعة استكباريه للتسلط والوصاية وتبنياً منحازاً لافتراءات وأكاذيب العدو الاسرائيلي وتزويراً متعمداً للحقائق والمفاهيم، ولن يثني المقاومة عن مواصلة نهجها والتمسك بقيمها ومبادئها والدفاع عن وطنها ودعم ومساندة قضايا الحق والعدل والحرية للشعوب المستضعفة في العالم.
كما شددت الكتلة على أن استهداف السعودية حزب الله بقرار مماثل هو استجابة سريعة للإملاءات الأميركية "خاصة أن هذا القرار هو نسخة مكررة عما سبق للإدارة الاميركية أن أعلنته من اجراءات."
وفي جانب آخر أكدت كتلة الوفاء للمقاومة أن الحرص على إنجاز التفاهم بين مختلف القوى السياسية في لبنان، يؤكد ضرورة وأهمية مواصلة الحوارات التي تنعقد برعاية دولة الرئيس نبيه بري، وتعزز الآمال المرجوّة عبر إنضاج العديد من الأفكار والمقترحات المتصلة ببنود جدول الأعمال المقرر، والتي تشكل سلة سياسية شاملة ومتكاملة لا تقبل اجتزاء أو اهمالاً لأي منها.
واعتبرت الكتلة إن الحوار الوطني المنعقد، وما يتخلله أو يواكبه من نقاشات ومبادرات، لا يزال يشكل المعبر المتاح راهناً لإعادة تركيب الدولة وتحريك مؤسساتها الدستورية ونظم الحياة السياسية والعامة مجدداً، واحياء الشعور الوطني العام بالاستقلال الحقيقي للبلاد.