وحسب صحيفة الأخبار يأتي ذلك بالتزامن مع توجه تركيا لاختيار "إسرائيل" كمصدرٍ بديل من الغاز الروسي، بعد احتدام الأزمة بين موسكو وأنقرة، كما نقلت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي.
ولفت غولد إلى أنه «عندما نتحدث عن الآثار الدولية لمخطط الغاز على السياسة الخارجية الاسرائيلية، لا نتحدث عن شيء يحدث خلال أشهر، أو سنتين، بل بالسنوات».
وأوضح غولد أن هناك «اتفاق نيّات مع الأردن لتصدير الغاز لشركة الكهرباء الأردنية، وفي حال عدم تنفيذ المشروع فإن آثار ذلك ستكون غير جيدة على علاقاتنا مع المملكة الأردنية»، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق «تحقق عبر جهود وفي ظل حساسيات عرّضت الحكومة الأردنية نفسها لمخاطر سياسية». وأضاف، إن «حدث ذلك، فسيساعد الأردن على مواجهة مشكلة اللاجئين والانتقال إلى مرحلة النمو».
في المقابل، حذّر غولد من أن «عدم توافر البديل الإسرائيلي سيدفع الأردن للتوجه إلى بدائل غير إيجابية لإسرائيل». وأوضح أن «هناك نيات إيرانية لتصدير الغاز إلى الأردن، عبر قناة تمر من العراق»، إذ وقّعت إيران، في الفترة الأخيرة، على اتفاق لمضاعفة تصدير الغاز إلى العراق. وأشار غولد إلى أن لـ"إسرائيل مصلحة في ضمان توفير الغاز للسلطة الفلسطينية".
وفي سياق متصل، ذكرت «القناة الأولى» أن تركيا معنية باستيراد غاز من "إسرائيل" كي لا تكون مرتبطة بروسيا. وأضافت القناة أن «عدّة شركات تركية طلبت من إسرائيل شراء الغاز الإسرائيلي بعد الأزمة مع روسيا».