وبحسب "الاناضول"، قال عضو اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، فلاح حسن شاكر في بيان إن “اختيار بغداد عاصمة للابداع الأدبي جرى من بين 47 مدينة تمثل 33 دولة مثلت الحقول الابداعية، الحرف والفنون الشعبية، والتصميم، والافلام، والفن، والأدب، وفنون الاعلام والموسيقى”.
وأضاف أن “وزارة الثقافة العراقية عملت بالتنسيق مع منظمات مجتمع مدني وجمعية المترجمين وعدد من الأدباء لاعداد ملف خاص بترشيح العاصمة بغداد، كأول مدينة عربية للانضمام الى شبكة المدن الابداعية التابعة لليونسكو، لاسيما أن عضوية المدن للشبكة كانت حكرًا على الدول الأجنبية فقط”.
بدوره، قال صالح التميمي عضو رابطة المثقفين ونقابة الصحفيين العراقيين، السبت، إن “اختيار بغداد عاصمة الابداع الأدبي، لم يأت من فراغ، وإنما من متابعة متواصلة لما هو جديد في مجالات التقدم الفني، رغم الظروف والمؤامرات التي تستهدف البلاد”.
وأوضح التميمي أنه “على مدى التأريخ ظلت بغداد منارة للعلم والفن، وتخرج منها آلاف العلماء والمبدعين، لذا كان تتوجيها بعاصمة الإبداع الفني إمتدادًا للانجازات السابقة التي عرفت بها في الجوانب الفنية والثقافية”.
وتوجت بغداد عام 2013 بلقب “عاصمة الثقافة العربية”، ونظمت احتفالًا واسعًا حضره حشد من وفود رسمية عربية وأجنبية بجانب 300 مثقف ومفكر وشاعر عربي وأجنبي.