ولايتي: ان لم نتصد للعدو في سوريا فعلينا مواجهته في حدودنا

ولايتي: ان لم نتصد للعدو في سوريا فعلينا مواجهته في حدودنا
السبت ١٩ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٩:٢٨ بتوقيت غرينتش

اشار رئيس مركز البحوث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام على اكبر ولايتي الى الصلة المباشرة بين القوة البحرية والاقتدار الدفاعي للبلاد في مواجهة الاعداء مؤكدا ان العدو والصديق بات يعترف بان ايران هي قوة اقليمية ومحور في المنطقة .

وبحسب موقع "ايسنا" فقد استعرض ولايتي اليوم السبت في كلمة له بقادة القوة البحرية تطورات المنطقة مؤكدا بان تواجد القوة البحرية الايرانية في مياه المنطقة مؤشر على اقتدار البلاد واضاف: ان دفاع ايران عن حدودها وامن دول المنطقة يعني ارساء الامن في بلادنا، والا فان العدو سيتخندق قرب حدودنا.

وردا على من يطرحون تساؤلات بشان تواجد ايران في سوريا ومساعدتها للعراق قال رئيس مركز البحوث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام: انطلاقا من الرؤية الاسلامية ان كنا نتطلع الى الاتحاد مع الدول الاسلامية فان علينا ان نقوم بهذا الامر عبر محور المقاومة، وبما ان اميركا كانت تعتبر سوريا اضعف الحلقات في سلسلة محور المقاومة، لذلك سعت الى تحطيم هذه الحلقة.

وتابع قائلا: لكننا لن نسمح بتحقق هذا الامر لان سوريا هي الحلقة الذهبية في محور المقاومة. ان الاميركيين يتحدثون اليوم عن تقسيم العراق وسوريا لانهم يريدون شرق اوسط ضعيف ومتشتت.

واشار الى ان الايام الاخيرة شهدت مجددا تفجر الصحوة الاسلامية في الدول الاسلامية وقال: ان احداث نيجيريا شاهد على تجدد الصحوة الاسلامية ونموها في هذا البلد، وقد راينا بان اتباع اهل البيت (سلام الله عليهم) نظموا مسيرة حاشدة في هذا البلد تزامنا مع اربعينية الامام الحسين (سلام الله عليه). هذا في حين سعت الدول الغربية وعلى مدى سنين من الاستعمار للحيلولة دون تحقق هذا الامر.

وانتقد ولايتي تدخل بعض الدول العربية في الشأن السوري واضاف: للاسف فاننا نشهد اليوم بان بعض الدول التي تفتقر الى ابسط اساسيات الديمقراطية تتحدث عن ارساء الديمقراطية في سوريا. ولكن اولوية الغرب حاليا لم تعد مغادرة الرئيس الاسد، لان الجميع يعرف بان الاسد باق. وان لم نتصد للعدو في سوريا فان علينا مواجهته قرب حدودنا.

وشدد بالقول: ان تواجدنا في سوريا هو بسبب وطنيتنا. وهذا الامر يصدق بشان العراق ايضا لان الاميركيين كانوا سيبنون قواعدهم قرب حدودنا لو نجحوا في الاستيلاء على العراق، ولكن لحسن الحظ فان الشعب العراقي طردهم من بلاده.