وبعد الإنجاز الذي حققه الجيش السوري في مرج السلطان ومطارها العسكري في الغوطة الشرقية في ريف دمشق هاهي القوات السورية تستأنف من جديد عملياتها على عدة جبهات حيث حققت تقدماً على محوري حرستا القنطرة والنشابية وسيطرت على عدد من النقاط والمواقع الجديدة.
"مقتل العشرات من المسلحين بينهم قيادي بارز في "جيش الإسلام""
وهاجمت قوات الاقتحام مواقع انتشار وتمركز المسلحين حيث اندلعت الاشتباكات على محور حرستا ـ القنطرة والبلالية ـ النشابية أسفرت عن مقتل العديد من المسلحين بينهم قادة ومتزعمون، وعلى رأسهم أحد أبرز قادة جيش الإسلام وما يعرف بقائد عمليات المرج عمر القطيفاني.
وترافق هذا التقدم مع موجة من الاتهامات والتخوين بين الجماعات المسلحة التي لم تستفق بعد من صدمتها بمرج السلطان خاصة بعد محاولات فاشلة لاستعادة ما خسرته في الأيام الماضية.
"الجماعات المسلحة تفشل في استعادة المناطق التي خسرتها سابقا"
وبهذا باتت كل محاور المواجهة في بلدة مرج السلطان مشتعلة.. ومن الواضح أن الجيش لن يبقيها "عدو"اً لوقت قريب بل سيحيلها إلى "صديق".. وهذا مصطلح عسكري يستخدمه الجيش السوري للإشارة إلى النقاط التي تصبح في متناول أيديهم.
وتشهد المجموعات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية تخبطاً وانهياراً في صفوفها أمام تقدم الجيش السوري من جهة وأمام الصراعات الداخلية في داخل المسلحين من جهة أخرى.
12.20 FA