ففي اليوم الخامس للمفاوضات كانت قضية الإفراج عن الأسرى حاضرة بين وفدي صنعاء ومنصور هادي.. حيث تقول مصادر من بييل إن وفد صنعاء طالب بالإفراج عن سبعين بالمأة من الأسرى والمعتقلين من الطرفين، وذلك كخطوة أولى، غير أن وفد منصور هادي رفض وأصر على 5 أسرى فقط.
"مفاوضات بييل تراوح مكانها وسط مماطلة من وفد هادي"
وفي حديث لمراسلتنا صرح عضو الفريق الإعلامي لوفد صنعاء فارس الصليحي إن: الحكومة المزعومة التي تدعي أنها تمثل الشعب اليمني تريد تحجيم القضية، فهي حينما تتحدث عن الشعب تحاول أن تحجم قضية الشعب اليمني في مدينة تعز أو في أجزاء من المدينة.. وحينما تتحدث عن الجانب الإنساني تحاول تحجيم القضية في الأسرى الخمسة.
وفي حين طالب وفد صنعاء بمعالجة القضية الإنسانية بشكل شامل حاول وفد منصور هادي حصرها بمناطق محددة، رافضاً إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل المدن اليمنية، وهو ما أثار استياء المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ من وفد الرياض.
"خلافات حول الشق الإنساني وخرق وقف إطلاق النار"
إلى جانب ذلك طرح وفد صنعاء موضوع فك الحصار وتثبيت وقف إطلاق النار خاصة بعد تسجيل أكثر من 300 خرق من قبل العدوان السعودي خلال 4 أيام.
وفي هذا الإطار قالت مصادر إن ولد الشيخ طلب من السعودية احترام دعوته لوقف إطلاق النار لكنه فشل، وأعرب ولد الشيخ عن قلقه البالغ من التقريرات العديدة حول خرق وقف إطلاق النار داعياً كافة الأطراف إلى احترام الاتفاق والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة كما أعلن إنشاء لجنة للإشراف على وقف العمليات العدائية.
"وفد هادي مرتهن للرياض التي تستغل المفاوضات عسكريا"
ورغم مراوحة المفاوضات مكانها أصر وفد صنعاء على مواصلتها بعد مقاطعته للجسلة الرابعة معتبراً أنه سيواصل مشاركته طالما أن هناك إمكانية للوصول إلى تثبيت لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان وحل الأزمة السياسية في البلاد.
12.20 FA