بيانات ورسائل تعزية باستشهاد سمير القنطار

بيانات ورسائل تعزية باستشهاد سمير القنطار
الإثنين ٢١ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٣:٤٢ بتوقيت غرينتش

تتواصل المواقف المستنكرة والمنددة بجريمة اغتيال عميد الأسرى المحررين اللبنانين القيادي في المقاومة سمير القنطار، الذي استشهد إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في حي جرمانا بريف دمشق.

ووجهت العديد من الأحزاب والشخصيات السياسية في لبنان وخارجه برقيات وبيانات عزاء إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، معزية له وللشعب اللبناني باغتيال الشهيد سمير القنطار على يد الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبر نائب رئيس لمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، الشيخ عبد الامير قبلان، أن الكيان الإسرائيلي أراد بهذه الجريمة رفع معنويات جنوده فارتكب خطأً سيتحمل تبعاته وتداعياته على أمنه واستقراره.

كما اعتبر المكتب السياسي لحركة أمل أعمال الكيان الإجرامية إرهاب دولة منظّم وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والرادع لوضع حدّ لهذا الإجرام.

ونعى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان، الشهيد القنطار معتبرا أنه فخر للمقاومة التي آمن بها ودفع حياته من اجل قضيتها المركزية فلسطين.

إلى ذلك استنكر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، إستهداف القنطار بغارة إسرائيلية مشيرا إلى أنّ القنطار كرّس حياته لمواجهة الإحتلال الإسرائيلي.

وقال الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد، إنّ اغتيال القنطار داخل الأراضي السورية يؤكد الارتباط القائم للإرهاب الصهيوني والإرهاب الظلامي اللذينِ يستهدفانِ المقاومة وموقع سوريا ودورها في الصراع ضد العدو الصهيوني.

من جانبه رأى الوزير اللبناني السابق فيصل كرامي أَن القنطار لم يهن ولم يستسلم واقترن اسمه بأكبرِ هزيمة عسكرية عرفها الكيان الاسرائيلي عام ألفين وستة. 

واستنكرت أمانة الاعلام لحزب التوحيد العربي،عملية الاغتيال، مؤكدا أن دماء الشهيد القنطار التي روت تراب سوريا لن تزيد محور المقاومة إلا اصرارا على مواصلة درب التصدي وتحرير فلسطين من الاحتلال.

من جهتها دانت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان جريمة اغتيال سمير القنطار، واعتبرها جريمة مزدوجة لأنها اعتداء على سوريا أولا, ولأنها طالت رمزا كبيرا من رموز المقاومة والاسرى الذين دفعوا عن فلسطين ونفذوا العمليات البطولية ضد الاحتلال.

بدورها استنكرت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، عملية اغتيال القنطار، مؤكدة ان هذه العملية الإجرامية لا يمكن لها أن تكون، لو لا تغاضي المجتمع الدولي عن السياسة الإرهابية والبربرية التي يمارسها العدو الصهيوني.

كما استنكرت حركة "فتح" في لبنان جريمة اغتيال القنطار، الذي سقط شهيدا على طريق تحرير فلسطين، واعتبرتها عدوانا سافرا على الشعبين اللبناني والفلسطيني.

رسائل قادة الحشد الشعبي في العراق

وأدان الأمين العام للمقاومة الاسلامية "عصائب أهل الحق"، الشيخ قيس الخزعلي، في برقية عزاء إلى السيد نصر الله، جريمة اغتيال الشهيد القنطار، واعتبر، أن ما نشهده يمثل دليلاً آخر على المؤامرة الصهيونية ـ التكفيرية لإستهداف رجال الله المقاومين في الأرض.. مؤكدا، النصر حتما سيكون حليفنا على الصهاينة والاميركان وأدواتهم في المنطقة.

كما استنكر الأمين العام للمقاومة الاسلامية "حركة النجباء"، الشيخ أكرم الكعبي، في برقية إلى السيد نصر الله، جريمة اغتيال سمير القنطار، معتبرا أن شهادته هي طريق الاحرار الذي رسمه الإمام الحسين عليه السلام، متمنيا الذل والعار لأعداء المقاومة الإسلامية، كـ"داعش" والصهاينة والاميركيين.

بدوره وجه الأمين العام لكتائب الإمام علي (ع) شبل الزيدي، برقية عزاء إلى السيد نصر الله، بعملية اغتيال سمير القنطار، وجاء فيها "نحن في كتائب الإمام علي (ع) إذ ندين هذا الإجرام الصهيوني ـ التكفيري الذي ما انفك يقتل قادتنا ومجاهدينا غيلة خوفاً من مواجهتهم في وضح النهار، نؤكد لكم أننا سنبقى خلفكم ورهن إشارتكم لكي نثأر لشهدائنا من أشرار الأمة، مهما غلت التضحيات".

من جهته استنكر أمين عام كتائب سيد الشهداء، أبو آلاء، عملية اغتيال سمير القنطار، مؤكدا أن "ما تقوم به قوات الاحتلال من استهداف القادة للخط المقاوم الشريف ما هو الا تتمة لمشروع امريكا في محاولة فت عضدنا عن اكمال مشروعنا المقدس في تطهير الارض من الاحتلال".

كما أصدر كل من التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة، والجبهة الوطنية الأردنية لمساندة محور المقاومة، والأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية، والهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية في تونس، والامين العام لحزب الغد في تونس عمر الشاهد، وحزب الرفاه، بيانات وبرقيات تعزية باغتيال سمير القنطار، مؤكدين انه كان رمزا للصمود والتصدي، واعتبروا استشهاده خسارة للبنان ولمحور المقاومة بمجمله.