أسر عناصر من "التركستاني" والجيش يواصل تقدمه بريف حلب

أسر عناصر من
الثلاثاء ٢٢ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٧:١٨ بتوقيت غرينتش

ضربت وحدات من الجيش السوري بقوة أمس الاثنين مواقع الجماعات المسلحة في أرياف دمشق وحمص وحماة، في وقت واصلت وحدات أخرى تقدمها في ريف حلب الجنوبي.

ونقلت وكالة "سانا" السورية عن مصادر ميدانية ان وحدات من الجيش قضت على 39 مسلحاً في الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق بينهم متزعمو مجموعات مسلحة.

وأكدت مواقع معارضة مقتل القيادي في "جبهة النصرة" الإرهابي الملقب "أبو عدي عمورة" في مخيم اليرموك جنوب العاصمة أمس. وذكرت المواقع، أن "عمورة" تم استهدافه بعبوة ناسفة زرعت داخل مقره أدت لمقتله مع إصابة اثنين من معاونيه بجروح خطيرة.

وافاد موقع "سوريا الآن" عن صفحات ناشطين على موقع "فيسبوك" اكدوا أن الجيش السوري وحلفاءه سيطروا على تل معراتة الواقعة شرقي بلدة معراتة التي بات الجيش في طريقه لاستعادة السيطرة عليها حيث تقع شمال شرق بلدة خان طومان، قبل أن يستعيد السيطرة على ‏تل العجمي الإستراتيجية.

في حين أكدت "تنسيقيات المعارضة" مقتل خطاب الأنصاري متزعم "جبهة النصرة" في بلدة ‫‏خان طومـان التي استعاد السيطرة عليها قبل يومين، وعلي ناصر الشرهان أحد المسؤولين العسكريين في "لـواء أنصار الدين" التابع لـ"فيلق الشام" إثر الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط البلدة.

وأكد ناشطون على "فيسبوك" أن نشر فيديو لشرعي "جيشي الفتح" السعودي عبدالله المحيسني انتقد فيه ماوصفه بتخلي "المجاهدين" عن منطقة خان طومان والزربة، يدل على انهيار بمعنويات الجماعات المسلحة ما أعطى دفعا كبيراً للجيش السوري وحلفائه للسيطرة على البلدة وقتل عدد كبير من المسلحين، الأمر الذي ساهم أيضاً بزيادة الاضطراب بين صفوف المسلحين لاسيما بعد الضربة الروسية لقياداتهم بريف إدلب.

على خط مواز واصل الجيش عملياته بأرياف حمص وحماة الجنوبي الشرقي بالترافق مع قصف الطائرات الحربية لمواقع "داعش" و"جبهة النصرة"، ما أدى إلى مقتل عشرات المسلحين.

إلى ريف اللاذقية، حيث نقل ناشطون على "فيسبوك" صوراً قالوا إنها لعناصر من "جيش الفتح التركستاني" أسرهم الجيش السوري خلال عملياته هناك، وبلغ عدد الذين ظهروا في الصور 7 عناصر.