لماذا تريد السعودية الترويج لانتصارات وهمية في اليمن؟+فيديو

الثلاثاء ٢٢ ديسمبر ٢٠١٥ - ١٠:٤٤ بتوقيت غرينتش

(العالم) 22/12/2015 - الى جانب اصوات القنابل التي يلقيها العدوان السعودي على اليمنيين، تعلو اصوات العدوان الاعلامي، حيث ترسم التقارير مكاسب وانجازات وهمية في محاولة لتغطية فشل يقترب من شهره العاشر.

اخر مشاهد التهويل الاعلامي كلام وزير خارجية هادي عبد الملك المخلافي عن سيطرة المرتزقة على خمسة وسبعين بالمئة من الاراضي اليمنية وان الجيش واللجان عاجزان عن التقدم.

الرد على تضخيم المخلافي اتى من طرف يمني محايد اعتبر النسبة التي تكلم عنها تمثل المحافظات الجنوبية التي لم يدخلها الجيش واللجان بكاملها منذ البداية.

الحرب النفسية هذه بدأت منذ اشهر لتزداد قبل انطلاق الجولة الاخيرة من المفاوضات في سويسرا. حيث دأب الاعلام المحسوب سعوديا على نشر جو الانتصارات والانجازات.

لكن ساعة الصفر التي اعلنت لم تحن وفق الحسابات الميدانية. فالمعارك لا زالت على اوجها في مدينة تعز والجيش واللجان يملكان الكلمة القوية عسكريا.

وعلى الجهة الغربية للبلاد استمرت تقارير التهويل النفسي من قبل اعلام العدوان الذي سوق للسيطرة على ميناء ميدي في محافظة حجة.

اما الرد فاتى على لسان المتحدث باسم الجيش اليمني العميد شرف لقمان.

قمة الحرب الاعلامية عند السعودية واعلامها تمثلت في التسويق للسيطرة على صنعاء، ليذهب ابعد من ذلك بتفاؤله بالسيطرة على صنعاء والجوف ومارب في وقت واحد.

لكن الوقائع تؤكد ان هذه الحملة الاعلامية المنظمة لتصوير الواقع اليمني على انه في صالح العدوان لا يستهدف الشارع اليمني بقدر ما يستهدف قوات السعودية ومرتزقتها التي تعيش وضعا محرج بعد استنفاذ الخيارات كافة، في ظل الردود اليمنية التي بات صوتها اعلى من اصوات اسلحة العدوان واعلامه.

02:00 - 23/12 – IMH