"انونيموس" تعلن الحرب الالكترونية على تركيا لدعمها "داعش"

الأربعاء ٢٣ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٣:٢٥ بتوقيت غرينتش

أعلنت مجموعة "هاكرز أنونيموس" الشهيرة الحرب الإلكترونية على تركيا، وذلك على خلفية اتهام الأخيرة بدعم تنظيم "داعش" الإرهابي.

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن "أنونيموس" توعدت بشن هجمات عبر الشبكة الإلكترونية على البنوك التركية، والمطارات والمواقع العسكرية للبلاد بالإضافة للمرافق الحكومية ما لم تتوقف الدولة عن مساعدة "داعش".

وأغلقت "أنونيموس" في الأسبوع الماضي ما يصل إلى 40 ألف موقع إلكتروني عبر تركيا من خلال مهاجمة الخوادم الجذرية للبلاد.. ووفقًا لرسالة متلفزة نشرتها "أنونيموس" على قناتهم باليوتيوب، فإن ما فعلته hacktivists هي البداية فقط.

وأوضح نص الرسالة "إن تركيا تدعم +داعش+ عن طريق شراء النفط منها، ومداواة مقاتليهم في مستشفياتها، ونحن لن نقبل أن زعيم تركيا أردوغان يستمر في مساعدة +داعش+ أكثر من ذلك".

وأضاف "إذا لم تتوقفوا عن دعم +داعش+، سنواصل مهاجمة الإنترنت الخاص بكم، ونهاجم جذور DNS والبنوك ونسقط المواقع الحكومية الخاص بكم".. مضيفًا "وبعد جذور DNS سنبدأ في ضرب المطارات والمعدات العسكرية الخاصة بكم والاتصالات.. وسندمر البنية التحتية للبنوك".

مختتمًا البيان، "أوقفي هذا الجنون حالا يا تركيا. مصيرك في يديك".

وصعدت جماعة "أنونيموس" جهودها في الحرب على الانترنت ضد "داعش" في أعقاب الهجمات الارهابية في باريس الشهر الماضي.. حيث أوضح أحد مصادر "أنونيموس"، "قد تتساءل لماذا نحن نتصيد +داعش+ ونخطط كل هذه الهجمات.. لفهم كل هذا يجب أولا أن تعرف كيف تعمل +داعش+".

وأضاف: "إنها تتغذى على الخوف، ويأملون أنهم بتصرفاتهم سيسكتوننا، وأننا سننحني ونختبئ من الخوف.. ولكن هذا لن يحدث، سنظهر لهم أننا لسنا خائفين، نحن الأغلبية ويمكننا إحداث فرق حقيقي.. وسنسخر منهم لأنهم أغبياء".

ونشرت "أنونيموس" بالفعل تحديث لقائمة حسابات "تويتر" التي تتولى نشر الدعاية لدعم "داعش"، وضمت القائمة ما يزيد عن 5500 حسابًا.