فيديو خاص حول استهداف زهران علوش وقيادات الصف الاول بجيشه

الجمعة ٢٥ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٦:٤٤ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) 25/12/2015 - اكد مدير مكتب قناة العالم في دمشق ان الاجتماع الذي استهدف خلاله قائد "جيش الإسلام"، كان يهدف لإعادة لحمة المجموعات المسلحة جراء الإنهيارات التي حصلت في الغوطة الشرقية بعد معركة مرج السلطان، وقد استهدف المقر في الدقيقة 16 من بداية الإجتماع.

واضاف الزميل "حسين مرتضى": انه كانت هناك عمليات رصد دقيقة يقوم بها الجيش السوري قبل واثناء الإجتماع، وعندما اكتمل المجتمعون في المقر المحصن تحت الأرض والموجود في بلدة اوتايا في الغوطة الشرقية، والذي ضم قيادات من "جيش الإسلام" و"احرار الشام" وفيلق الرحمن"، وبعد بدء الإجتماع بحوالي 16 دقيقة اعطى الجيش السوري الإحداثيات للطيران الروسي الذي استهدف المقر بصواريخ فراغية، قتلت كل من كان في الإجتماع من زهران علوش و 13 من قيادات "جيش الإسلام"، وقد تم الحديث عن حوالي 90 قتيل كحصيلة كلية.

واشار مرتضى الى ان المعلومات تؤكد انه حتى الآن لم يتم انتشال جثة زهران علوش وبعض القيادات الآخرين، وهناك حالة هستيريا تعيشها المجموعات المسلحة وهناك تخبط داخل الغوطة الشرقية ودوما، حيث كانت هذه العملية امنية استخباراتية دقيقة، نظرا لدقة المعلومة ودقة تحديد المكان، وقال: "في ظل مقتل هذا العدد الكبير من قادة المجموعات المسلحة اعتقد ان يكون لهذه العملية ارتدادات كبيرة خلال الساعات القادمة على سير المعارك في الغوطة الشرقية".

ونوه الى انه هناك بعض الأشخاص داخل المجموعات المسلحة، مجندين ويعملون لصالح الجيش السوري، يزودون الاخير بتحركات قادة المجموعات المسلحة وبالإجتماعات، موضحا: "ان هذه العملية لها العديد من الدلالات لما يمثله زهران علوش وطبيعة علاقته مع السعودية وزيارته للرياض قبل حوالي عام ونصف ولقائه مع عدد من الامراء السعوديين بالإضافة الى ان اغلب عمليات استهداف المدنيين في العاصمة دمشق كان هو من يعطي الأمر بتنفيذها".

واكد الزميل مرتضى انه هناك حالة هستيريا وفوضى وجدت بعد هذه العملية في صفوف المسلحين واشار الى انه حصل من بعض المصادر من داخل دوما ان هناك حالة استنفار وانتشارا مسلحا كبيرا مما تبقى من "جيش الإسلام"، حيث تعتبر دوما "عاصمة جيش الإسلام" والمركز الرئيس لزهران علوش، ويوجد الآن استنفار كامل امام بعض المواقع التابعة لهم.

وتابع: الساعات القادمة ستحمل الكثير من المعطيات بالتحديد فيما يتعلق بإيجاد البدائل عن القيادات التي قتلت، واعتقد انه سيكون هناك تحرك سعودي من اجل اعادة لملمة شمل "جيش الإسلام" والقيادات المسلحة.

BK -25/12/2015