اسرى "داعش" اعطوا حزب الله العراق معلومات هامة عن البغدادي

اسرى
السبت ٠٢ يناير ٢٠١٦ - ٠٦:٤٦ بتوقيت غرينتش

أكد جعفر الحسيني المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق ان اسرى "داعش" ادلوا بمعلومات ادت الى تحرير بيجي ومناطق اخرى، كما انهم اعطوا "معلومات هامة" عن زعيم جماعة "داعش" ابو بكر البغدادي.

وتحفظ الحسيني في حوارمع قناة "الميادين، عن ذكر هذه المعلومات ، لكنه اكتفى بالقول انها هامة.

ونفى الحسيني الاتهامات القطرية لكتائب حزب الله العراق باختطاف 19 قطريا معظمهم من اسرة آل ثاني الحاكمة في صحراء السماوه، وقال اننا لا نعلم اي شيء عن ظروف واختطافهم ، وما نشرته بعض الصحف حول معلومات ظروف الاختطاف ووساطة الامين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله معنا لاطلاق سراحهم كلها سناريوهات متخيلة لا علاقة لها بالواقع.

وفي سؤال خلال الحوار للحسيني ان كان حزب الله العراق يمكن ان يتعاون مع الدوحة لاطلاق سراح المختطفين او الكشف عن مكانهم، قال الحسيني ليس لدينا اي استعداد للتعاون مع الدوحه فالقضية لا تخصنا وعليهم التعاون مع الحكومة العراقية.
وكشف الحسيني عن طلب امريكي جاء الى حزب الله العراق عبر مبعوث من الحكومة العراقية للقاء المباشر في قاعدة الحبانية الامريكية في العراق لكن الحزب رفض هذا اللقاء الذي تكرر قبل شهرين.

وعن اسباب طلب اللقاء قال الحسيني ان الامريكيين رغبوا في ان يكون بيننا وبينهم تنسيق ميداني وعرضوا علينا التعاون في قتال داعش وان يؤمنوا لنا غطاء جويا لتحركنا على الارض.
وعن مصير اسرى "داعش" بيد كتائب حزب الله العراق الذين اعلن عنهم في 27 مايو العام الماضي وهم بالمئات. كشف الحسني ان بعضهم قد تم تسليمه الى الحكومة العراقية واخرين مازالوا بيد الحزب، وقد ادلوا بمعلومات ادت الى تحرير بيجي ومناطق اخرى، كما انهم اعطوا معلومات هامه عن زعيمهم ابو بكر البغدادي، تحفظ جعفر الحسيني عن ذكرها، لكنه اكتفى بالقول انها هامه.
وعن ازمة وجود القوات التركية في بعشيقة في محيط الموصل ورفض انقره سحب قواتها من هناك قال الحسيني اننا ننتظر جهود الحكومة في الاطار الدبلوماسي ولكننا في نهاية الامر واذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية فاننا سوف نستهدف تلك القوات عسكريا ونخرجها بالقوة من العراق.

من جهة اخرى، كشف الحسيني ان منع مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الرمادي جاء بقرار امريكي استجابت له الحكومة العراقية، والحشد الشعبي لا يرغب في ان يخالف قرارا للحكومة او يدخل معها في خصومه.

واشار الحسيني الى ان الحشد الشعبي موجود في الانبار ويمتلك مواقع متقدمه في القتال مع جماعة "داعش" الارهابية كما انه اشرف على تدريب معظم عشائر الانبار التي شاركت في تحرير الرمادي وتربطه بها علاقة جيدة ومتينه.

يذكر، ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري المتطرف الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.