واكد شفيق الحلبي صاحب المنزل الذي يقع في قرية سردا شمال رام الله، ان قوات من جيش الاحتلال منعت اصحاب المنزل من الاقتراب منه في حين قامت جرافات عسكرية بهدمه.
وكانت عائلة الحلبي اخلت المنزل منذ تشرين الثاني/ نوفمبر اذ انها كانت تتوقع ان يهدمه الجيش في اي لحظة.
وذكر شهود عيان ان اعدادا كبيرة من جنود الجيش الاسرائيلي حاصروا المنزل من مختلف جهاته قبل حوالي ساعتين من المباشرة في عملية الهدم.
واستشهد مهند الحلبي ( 18 عاما) في الثالث من تشرين الاول/ اكتوبر بعد ان هاجم مستوطنين في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة كدفاع عن النفس وقتل اثنين منهم واصاب اخرين.
وتبنت الهجوم حركة الجهاد الاسلامي، معتبرة الحلبي "مفجر انتفاضة القدس".