كيف وصفت العفو الدولية أوضاع حقوق الإنسان بالسعودية؟+فيديو

السبت ٠٩ يناير ٢٠١٦ - ٠٢:١١ بتوقيت غرينتش

(العالم) 9-1-2016 عادت المنظمات الحقوقية الدولية لتسلط الضوء على اوضاع تدهور حقوق الانسان في السعودية مرة اخرى، خاصة بعد اعدام السلطات السعودية للشيخ النمر وثلاثة من ابناء المنطقة الشرقية والتي احدثت هزات ارتدادية طالت مختلف أرجاء المنطقة والعالم.

منظمة العفو الدولية رفعت الصوت عاليا في وجه استمرار تدهور اوضاع حقوق الانسان في المملكة ووصفت الوضع بانه من سيء الى أسوأ.

وبالتزامن مع الاحتجاجات التضامنية مع رائف بدوي المحكوم عليه بالسجن عشر سنوات والف جلدة، امام مقر السفارة السعودية في العاصمة البريطانية لندن، حيث طالب المحتجون الحكومة البريطانية بوقف دعهما للنظام السعودي والعمل على الافراج عن بدوي وجميع سجناء الرأي، انتقدت منظمة العفو الدولية الاستهجان الدولي لتنفيذ حكم الجلْد علناً برائف بدوي بعد مرور سنة عليه، في ظل وجود العشرات من سجناء الرأي خلف القضبان عرضة للعقوبات القاسية والمعاملة السيئة على خلفية حراكهم السلمي.

نائب مدير برنامج الشرق الأوسط بالمنظمة، جيمس لينش، اتهم الرياض بشن حملة قمع وصفها بالدموية ضد جميع أشكال المعارضة وتصعيدها لموجة مروعة من الاعدامات، ليكون العام الماضي قد شهد أكبر الإعدامات منذ العام 1995 بتهم لا ينبغي أن تحمل عقوبة الإعدام وفق أحكام القانون الدولي.. وانتقد جيمس لينش حلفاء السعودية مثل الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا بالقول، من غير المنطقي أن يستمر صمتكم مع الاستمرار في تزويد السعودية  بالأسلحة المميتة.

هذه المواقف جاءت عقب مواقف مماثلة لمنظمة هيومن رايتس ووتش، حيث وصفت حملة الاعدام الجماعي التي نفذتها السعودية بالمشينة مؤكدة بانها الاكبر منذ العام 1980 واعتبرت المنظمة اعدام عالم دين بارز (الشيخ نمر باقر النمر) عقب محاكمة غير عادلة سيزيد من الفتنة الطائفية والاضطربات، وتوجهت الى السعودية بالقول ان الاستقرار يكمن في انهاء التمييز الممنهج بحق اهالي المنطقة الشرقية وليس الاعدامات.
FF-09-14:55