قوافل مساعدات إنسانية جديدة لمضايا والفوعة وكفريا

قوافل مساعدات إنسانية جديدة لمضايا والفوعة وكفريا
الخميس ١٤ يناير ٢٠١٦ - ١٠:٠١ بتوقيت غرينتش

بدأت اليوم عملية إدخال مساعدات إنسانية جديدة إلى بلدة مضايا في ريف دمشق، وكذلك إلى مدينتي الفوعة وكفرية المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي برعاية الأمم المتحدة في ثاني عملية من نوعها في هذا الأسبوع.

وتوجهت القافلة الأولى نحو الفوعة وكفريا اللتين تحاصرهما الجماعات المسلحة من قلعة المضيق بريف إدلب باتجاه مدينة إدلب وتضم 21 شاحنة، فيما توجهت القافلة الثانية من دمشق باتجاه مضايا وتضم 44 شاحنة.
وتحمل القافلتان نفس الكمية من المساعدات الإنسانية بينها أدوية ومواد غذائية كالطحين والحليب ولوازم الأطفال.
وأمس استشهدت رضيعةٌ بسبب نقص الحليب والدواء نتيجة حصار الجماعات المسلحة لبلدتي الفوعة وكفريا.
وناشد الأهالي الذين يعانون وضعاً انسانياً صعباً الأمم المتحدة إرسال وفد للإطلاع على أوضاعهم، وأكدوا خلال تظاهرة أن لديهم لوائح بمئات الحالات الحرجة التي تحتاج للعلاج خارج البلدتين.
وفي شمال شرقي سوريا يعيش الأهالي بمدينة دير الزور أوضاعاً مأساوية في ظل حصار خانق تفرضه جماعة داعش عليهم.
وتمنع الجماعة الإرهابية وصول الإمدادت الغذائية والطبية في ظل صمت المجتمع الدولي والازدواجية التي تتعاطى بها بعض وسائل الإعلام، متغافلةً عن جرائم المسلحين في سوريا.