آية الله خامنئي: التفاهم النووي انجاز كبير وما تحقق من مطالب مهم

آية الله خامنئي: التفاهم النووي انجاز كبير وما تحقق من مطالب مهم
الأربعاء ٢٠ يناير ٢٠١٦ - ١١:١١ بتوقيت غرينتش

استقبل قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علي خامنئي صباح الیوم الأربعاء القائمین علی انتخابات مجلس الشوری الاسلامي وانتخابات مجلس خبراء القیادة، حيث استعرض ضرورات المنافسة النزيهة في الانتخابات منوها الى الاتفاق النووي مخاطبا مسؤولي البلاد بالقول، ان اميركا هي هي لم تتغير وعلى الجمي اخذ الحيطة والحذر لك لا يخدعوا في تنفيذ الاتفاق النووي.

لا معنى للفوز والخسارة في الانتخابات

ووصف قائد الثورة الاسلامية الانتخاباتين المقبلتين بالمهمة مؤكدا ان الانتخابات هي ساحة المنافسة الوطنية وقال : لا معنى للفوز والخسارة في هذه المنافسة لان الشعب الايراني هو الفائز الحقيقي والنهائي لهذه المنافسة على اي حال.

مشاركة الجميع في الانتخابات من اهم ضرورات المنافسة النزيهة
واعتبر ان اهم ضرورات المنافسة النزيهة في الانتخابات تتمثل في مشاركة جميع الذين تتوفر لديهم شروط التصويت حتى الذين لديهم بعض المشاكل مع النظام وقال : قد يكون لدى البعض مشاكل مع النظام ولكن هؤلاء ايضا ان كانوا يريدون استمرار وتعزيز الامن القومي والعزة الوطنية وضمان التطور والتقدم والنمو للبلاد فان عليهم المشاركة في هذه الانتخابات.

يجب اختيار اشخاص متفانين في الخدمة لايساومون على مصالح البلاد
واعتبر الشرط الثاني للمنافسة النزيهة في الانتخابات بان يتمثل في الحضور المشفوع بالبصيرة والفكر واختيار الاشخاص الصالحين واضاف : يجب اختيار اشخاص متفانين في الخدمة لا يساومون على مصالح البلاد . والتقيد في اختيار اشخاص متمسكون بالنظام ومصالحه هو حق عام له تاثيره في نزاهة الانتخابات.

على الجميع الالتزام بالقانون وتطبيقه بحذافيره
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان الشروط الاخرى للانتخابات النزيهة تتمثل في التزام جميع المؤسسات المعنية باقامة الانتخابات بالقانون وتطبيقه بحذافيره وعدم الاساءة للمؤسسات القانونية وعدم تشويش الراي العام وعدم اساءة المرشحين لبعضهم البعض وحتى الغيبة وعدم تقديم الوعود التي تتعارض مع القانون ولايمكن تحقيقها والتعامل مع الناس بصدق.

ما تحقق في المفاوضات مهم رغم انه لم يكن بمستوى مطالب ايران
وفي جانب اخر من كلمته وصف آية الله خامنئي الاتفاق النووي بالانجاز الکبیر والمهم وقال "ما تحقق من مطالب الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة کان مهما رغم انه لم یکن کل ما کانت تطالب به ایران".

على المسؤولين التحلي بالوعي واليقظة حيال مكر وخداع الغرب

وشدد علی ان هذا الانجاز تحقق بفضل الجهود المتواصلة للفریق النووي المفاوض ورئیس الجمهوریة والشعب والعلماء وعلی الجمیع ان یکون حذرا من مکر وخداع الطرف الاخر حیث لایمکن الوثوق بمن یضع قناعا مزیفا، فلو نقض الطرف الاخر عهده فلیس امام هذا الطرف الا ان ینقض العهد ایضا.

هدف الغرب من عدائه لايران ايقاف مسيرتها التقدمية
ووصف اميركا بالصنم الاكبر وسائر البلطجيين الغربيين بانهم الاصنام الهامشية للاستكبار منوها الى الاهداف الحقيقية للاعداء في خصوص الملف النووي الايران واضاف : لاريب ان الجانب الاخر كان يعرف جيدا بان ايران ليس لديها اي نية لامتلاك السلاح النووي، وانهم كانوا يتطلعون الى امر اخر وهو وقف مسيرة التقدم الايرانية وانهاء النفوذ المتنامي للجمهورية الاسلامية الايرانية على الصعيدين الاقليمي والدولي .
وحذر قائد الثورة الاسلامية من ان الاميركيين يحاولون تحقيق مآربهم عبر القوة والاعلام داعيا جميع المسؤولين الى التحلي بالوعي واليقظة والصمود في مواجهتهم وقال : ان الجانب الاخر مخادع ولا ينبغي الوثوق بابتسامته.

اهداف اميركا الحالية لا تختلف عن ما سبقها في عهد ريغن وبوش 
وراى ان اهداف وسياسات اميركا في الوقت الراهن لا تختلف عن الاهداف والسياسية المعادية لايران على عهد ريغن وبوش وقال : على المسؤولين ان يتحلو بالدقة في خصوص تطبيق الجانب الاميركي للاتفاق النووي والا فان عليهم ان يردوا بالمثل.

ما قام به حرس الثورة الاسلامية في اعتقال البحارة الاميركيين خطوة صائبة
وفی جانب اخر من کلمته وصف قائد الثورة الاسلامية ما قامت به قوات حرس الثورة الاسلامية في اعتقال البحارة الامیرکیین بالخطوة الصائبة مؤکدا علی ضرورة التصدي بحزم لاي انتهاك.

الشرق الاوسط الذي تتطلع اليه اميركا مليء بالحرب والارهاب والتشدد والتحجر والنزاعات
واشار الى الماهية الاخرى للولايات المتحدة واضاف : الاحداث الراهنة التي تعصف بالمنطقة تكشف بوضوح ما كانت ترمي اليه اميركا من مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي طرحته قبل عدة سنوات، فالشرق الاوسط الذي تتطلع اليه اميركا هو شرق اوسط تعصف به الحرب والارهاب والتشدد والتحجر والنزاعات الطائفية والداخلية.

اقتحام سفارتي بريطانيا والسعودية عمل سيء ولكن لا يجب اتخاذه ذريعة لتعرض للشباب المؤمن الثوري
کما وصف اقتحام سفارتي بریطانیا والسعودیة بالعمل السیئ للغایة والمضر لمصلحة البلاد والمصالح الاسلامیة مؤکدا في الوقت نفسه انه لایمکن التعرض للشباب المؤمن والثوري واتهامه بالتطرف تحت ذرائع محددة.