فيديو؛ ماذا قال لافروف حول مفاوضات سوريا وما رد المعارضة؟!

الخميس ٢١ يناير ٢٠١٦ - ١٠:٣٠ بتوقيت غرينتش

زيوريخ(العالم21/01/2016- أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إمكانية عقد مؤتمر جنيف لحل الأزمة السورية الشهر الحالي، وذلك عقب لقائه نظيره الأمريكي في مدينة زيوريخ السويسرية.

وعلى بعد أيام من موعد مفترض لمؤتمر جنيف بين الحكومة السورية ووفد معارض مفترض أيضا لا تزال الخلافات والملفات العالقة تراوح مكانها.
ففي سياق التحضيرات ربما أو في سياق حلحلة الخلافات التقى وزيرا خارجية خارجية الولايات المتحدة جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في مدينة زوريخ السويسرية.
وشدد على ضرورة استكمال تصنيف الجماعات الإرهابية والجماعات التي يمكن أن تشارك في المفاوضات، مؤكدا أن تشكيل وفد المعارضة من مهام المبعوث الدولي إلى سوريا في إشارة إلى إعلان التحالف المعارض المنبثق عن اجتماع الرياض تشكيل وفد للتفاوض.
واضاف لافروف: اتوقع ان تبدأ مفاوضات السلام حول سوريا خلال الايام المقبلة، وستستمر لمدة طويلة، ان تشكيل وفد يمثل اطراف المعارضة من صميم مهام المبعوث الدولي الى سوريا بالتشاور مع باقي الاطراف ولن نتخلى عن اعتبلار جيش الاسلام واحرار الشام منظمتين ارهابييتين.
اللغة قبل اللقاء حول مصير المؤتمر كانت متشككة فلافروف اعتبر أن الأمر من مسؤولية الموفد الاممي لسوريا.
الخارجية الأمريكية قالت إن الوقت ضيق لاطلاق المفاوضات في الوقت المحدد معتبرة أنه لا يزال هناك الكثير من العمل يجب انجازه.
بعد اللقاء لم يقطع الشك باليقين مع أن حظوظ عقد المؤتمر الاثنين المقبل ارتفعت.
لافروف غمز من قناة التحالف الذي جرى تشكيله في الرياض وأعلن منسقه تشكيلة اعتبرها تمثل المعارضة وشدد على أن المفاوضات تقتصر على من رأت الهيئة انه يمثلها مهددا بالمقاطعة فيما لو تم اضافة وفد ثالث او أشخاص آخرون.
وقال رياض حجاب منسق تحالف المعارضة المنبثق عن اجتماع الرياض: لن يكون هناك  تفاوض اذا تم هناك اي اضافة وباي صيغة كانت، لن نذهب الى التفاوض ، هذا كلام محسوم، ولن نخضع للضغط حول هذه المسألة ولن نقبل اي ضغوطات.

وفي وقت يمثل الوفد الرؤية السعودية للمشهد المعارض يشكل في الوقت عينه عنصر تفجير للمفاوضات برمتها، فمن المستبعد أن توافق الحكومة السورية على الدخول في مفاوضات تبحث مستقبل البلاد وإطار العملية السياسية المقبلة مع قادة جماعات تصنفها دمشق إرهابية وتتهمها بارتكاب مجازر في العديد من المناطق السورية، يضاف إلى عامل التفجير هذا استمرار الخلاف بين موسكو وواشنطن حول وضع قائمتين للتنظيمات الإرهابية وفصائل المعارضة.
MKH-21-06:42