المستوطنون في حالة طوارىء دائمة اثر عمليات الطعن والدهس + فيديو

الجمعة ٢٢ يناير ٢٠١٦ - ٠٣:١٩ بتوقيت غرينتش

تل أبيب (العالم) 2016.01.22 ـ يعيش المستوطنون الإسرائيليون حالة من الرعب والخوف جراء فشل سلطات الاحتلال الإسرائيلية في حمايتهم من العمليات التي يقوم بها الشباب الفلسطينيون في الأراضي المحتلة من خلال عمليات الطعن والدهس.

هذا وقد ولدت عمليات الطعن والدهس الفلسطينية التي تشهدها المناطق الفلسطينية ولدت لدى المستوطنين الإسرائيليين شعوراً بالعيش في حالة طوارىء وظروف غير طبيعية من الرعب والخوف وغياب الثقة والاستنفار، ترافق الإسرائيليين على مدار الساعة في كل مكان وزمان.
وفي حديث لمراسلنا نوه عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطينية فضل طهبوب، إلى أن المجتمع الإسرائيلي قد بدأ يشعر بالخوف والرعب لأنه لايملك أي معلومة عن المنفذين.

"سلطات الاحتلال تقر بفشلها في مواجهة الغضب الفلسطيني"

وأضاف: واضح تماماً أن هذه إحدى تجارب الشعب الفلسطيني التي تأكدت من جديد بأن لابد من أسلوب جديد للتعامل مع الإسرائيليين، فلوجود التنظيمات كان بمجرد أن يصير حدث تذهب "إسرائيل" لتنتقم من التنظيم بقصف مكاتبه وقصف قياداته كما قتلت قيادات حماس والجبهة الشعبية وغيرها.
وشدد طهبوب بالقول "ولكن الآن باتت القضية قضية فردية، وهذا لأن الشعب الفلسطيني ضاق ذرعاً بالاحتلال ويريد أن يقاومه بالطريقة التي تكون خسائره أقل من سواها."
ووسط هذا المشهد لدى المستوطنين جراء تواصل العمليات الفلسطينية خرج مسؤول أمني إسرائيلي وأقر بفشل الأجهزة الأمنية في مواجهة العمليات التي تنفذ اخل الأراضي المحتلة والفشل الأمني الاحتلالي في إحباطها منذ اندلاع انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر الماضي.
هذا فيما أشار الكاتب الصحفي المقدسي راسم عبيدات إلى أن الاحتلال يعتقد بأن الحل الأمني والقوة فقط هي التي تخضع الشعب الفلسطيني والعرب، وأضاف: ثبت بالملموس أن كل أشكال العقوبات المنوعة لم تفلح ولن تنجح في كسر إرادة لا المقدسيين، ولا تكسر إرادة الحراكات الشبابية التي تشكل عصب هذه الهبة الشعبية والجماهيرية.

"تزايد القلق والخوف في صفوف المستوطنين رغم الإجراءات العسكرية"

ولفت إلى أن هذه الهبة قد أدخلت المجتمع الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية في أزمة أربكت أجهزة مخابرات الاحتلال وقلبت منظومة الفكر السياسي لديه.
وتعيش حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها العسكرية بشكل يومي حالة من الترقب مع استمرار العمليات الفلسطينية وتزايد حالات القلق والرعب التي تسود الشارع الإسرائيلي رغم اتخاذ العديد من الإجراءات العسكرية الاحتلالية الأمنية لوقفها.
01.22          Fa