لا مجالس و محاضرات أو ندوات علمية من دون إذن رسمي من السلطات...

السعودية.. تشدد قبضتها الامنية على المساجد والدعاة

السعودية.. تشدد قبضتها الامنية على المساجد والدعاة
الأحد ٣١ يناير ٢٠١٦ - ٠٣:٠١ بتوقيت غرينتش

طلب فرع وزارة "الشؤون الإسلامية" في محافظة جدة، من أئمة المساجد عدم السماح بإقامة مجالس أو محاضرات أو ندوات علمية من دون إذن رسمي، في خطوة تهدف إلى منع منابر المساجد عن أشخاص يحملون توجهات «مشبوهة» أو «إرهابية»، حسب السلطات.

وبحسب "الحياة" السعودية، أوضحت مصادر، أنه تم رصد محاولات لترويج المحاضرات في الجوامع والمساجد، وكسب الحضور لإقامتها، وهي عبارة عن شرح لبعض الكتب الدينية، سواء في العقيدة، أم الفقه، أم خلافها.. ما دفع إدارة الفرع لاتخاذ قرار المنع.

ولفتت إلى أن القرار جاء بعد توافر معلومات مفادها وجود محادثات في مواقع التواصل الاجتماعي وإعلانات أخرى عن إقامة المحاضرات والندوات في مساجد جدة وجوامعها.

وأوضحت أن قرار المنع نص على «عدم إقامة الندوات والمحاضرات إلا بإذن مسبق، من الجهات المختصة، إضافة إلى عدم استضافة أياً من المشايخ إلا بعد الرفع إلى إمارة منطقة مكة المكرمة وفق الإجراءات المتبعة في ذلك».

ويعد فرع وزارة الشؤون الإسلامية في جدة سباقاً على مستوى الوزارة في هذا المنع، وشددت الوزارة في تعميم، على إداراتها في المناطق والمحافظات، بعدم السماح بقيام أي نشاط أو توزيع أي مطبوعات لم تتم الموافقة عليها من جهات الاختصاص، بهدف «منع أي مواد غير ذات صلة في المجال التعليمي، أو قد تُستغل من بعضهم لبث أفكار متطرفة».

ورغم ظاهر هذه الخطوة في مواجهة التطرف الوهابي التكفيري، الا ان مختصين من داخل المملكة السعودية رأوا ان الهدف منه هو الشيعة والاسماعيلية والزيدية والصوفية الذين في المملكة، لان الوهابية هي دين الدولة الرسمي.