بالفيديو: الانجازات الإستراتجية للجيش السوري بفك الحصار عن نبل والزهراء

الخميس ٠٤ فبراير ٢٠١٦ - ٠٢:٢٣ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) 2/4/2016 - فُك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء حقق انجازات استراتجية أبرزها قطع طريق الامدادات الرئيسية للمسلحين بين حلب وتركيا، كما حاصر مناطق تعتبر مراكز مهمة لهم، واعتبر المرصد السوري هذا التقدم الأبرز في محافظة حلب منذ العام 2012، ومن شأنه أن يهدد مناطق سيطرة المسلحين داخل مدينة حلب.

وقد فك الجيش السوري الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين منذ تموز 2012، حيث بدأ الإنجاز المحقق بالسيطرة على دوير الزيتون شرق باشكوي، ثم التقدم باتجاه تل جبين المشرفة على حردتنين ورتيان، ما ساعد بالسيطرة على حردتنين، كما اسفر تطور العمليات عن محاصرة المجموعات المسلحة في بلدة رتيان وقطع طريق امداد المسلحين الشرقي بين بلدات ماير حيان، حريتان، عنيدان، ما فصل المسافة التي تفصل القوات المتقدمة عن نبل والزهراء إلى حوالي 3 كيلومترات.

ولعبت قوات الدفاع الشعبية في البلدتين دورا فعالا في المعارك الدائرة عبر المساهمة بالسيطرة النارية على بلدة معرسة الخان ومداخل بلدة ماير، اقرب نقاط المسلحين إلى نبل.

وتم التقدم تجاه بلدتي نبل والزهراء عن طريق القضم والسيطرة المسبقة على تل جبين الإستراتيجية ومنها إلى معرسة وماير وبيانون وساهمت الغارات الجوية على نحو كبير بتشتيت المسلحين وقطع خطوط امدادهم.

وحدث فعلا فك الحصار بسرعة التقدم وشكله وقتل عدد كبير من قيادي وعناصر المسلحين بالإضافة إلى صعوبة فتح جبهات اشعال او ارسال مؤازات بعد اقتراب قوات الجيش وحلفائه تدريجيا من الحدود التركية.

وبالتفاصيل التقت وحدات الجيش السوري واللجان الشعبية المكلفة بحماية نبل والزهراء في قرية معرسة الخان في ريف حلب الشمالي، بعد فرض السيطرة عليها بشكل كامل وبالتالي فتح طريق عسكري بإتجاه بلدتي نبل والزهراء وكسر الحصار المفروض منذ اكثر من من ثلاث سنوات ونصف السنة على البلدتين.

ويعتبر فك الحصار عن نبل والزهراء كفيلا بتحرير عشرات الآلاف من السكان الرازحين تحت ظروف مأساوية في ظل واحد من اطول الحصارات المفروضة على مناطق مدنية منذ بدأ الحرب في سوريا، كما تؤمن البلدتان عمقا استراتيجيا فاعلا للجيش السوري يوازي مفاعيل كسر الحصار عن مطار كويرس العسكري الذي تحول إلى قاعدة انطلاق نحو مدينة الباب في الريف الشرقي.

BK - 2/4/2016