ظريف: لا قيود امام تطوير التعاون بين ايران وكازاخستان

ظريف: لا قيود امام تطوير التعاون بين ايران وكازاخستان
الأحد ٠٧ فبراير ٢٠١٦ - ٠٣:١٩ بتوقيت غرينتش

اعتبر وزير الخارجية محمد جواد ظريف، الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الكازاخي (نور سلطان نزر باييف) الى طهران نهاية ابريل/ نيسان القادم بانها ستشكل مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، مؤكدا بانه لا توجد اي قيود وعقبات امام تطوير وتعزيز التعاون بين طهران وآستانة.

وافادت وكالة انباء "فارس"، ان ذلك جاء في تصريح للوزير ظريف خلال استقباله مساعد رئيس الوزراء وزير التنمية والاستثمارات الكازاخي (آست ايسكشف)، في طهران اليوم الاحد، حيث تباحث الجانبان بشان العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.

واشار ظريف الى العلاقات بين البلدين، وقال: ان لنا علاقات قوية مع كازاخستان التي لا ننسى دورها في تحقيق المنجزات الدبلوماسية في ملف الانشطة النووية الايرانية السلمية، وكان لها على الدوام دور ايجابي في قضايا المنطقة.

واكد وزير الخارجية الايراني، بان ايران ترحب بحضور التجار واصحاب الصناعات الكازاخيين وتولي اهمية كبيرة للعلاقات الشاملة بين البلدين، واضاف: ان زيارة الرئيس الكازاخي الى طهران نهاية ابريل/ نيسان ستشكل مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، ونامل بان يوفر سفيرا البلدين الارضية لهذه الزيارة.

واوضح بان هنالك الكثير من طاقات الترانزيت والتعاون التجاري والاقتصادي عبر بندرعباس وميناء جابهار متوفرة امام البلدين، وفي هذا السياق فان الشركات الايرانية مستعدة لتوفير العديد من الفرص لكازاخستان.

واعرب وزير الخارجية عن امله بان تتعرف القطاعات الكازاخية الحكومية والخاصة على طاقات الجمهورية الاسلامية الايرانية عن كثب، وان يعمل مسؤولو البلدين على توفير ارضيات تقديم التسهيلات والضمانات اللازمة للمستثمرين في البلدين في اطار المشاريع المعنية.

واكد ظريف ضرورة تنفيذ جميع قرارات رئيسي البلدين، واضاف: اننا لا نرى اي قيود او عوائق امام تطوير العلاقات وتعميق التعاون بين طهران وآستانة.

كما رحب وزير الخارجية بتطوير العلاقات البنكية بين الجانبين، واضاف: انه وبعد الاتفاق النووي تمت ازالة العقبات القانونية، الا ان ارادة مسؤولي الدول يمكنها ان تكون في هذا السياق مشجعة لتعزيز التعاون البنكي والاقتصادي بين البلدين.

من جانبه، هنأ مساعد رئيس الوزراء وزير التنمية والاستثمارات الكازاخي بالانتصارات الدبلوماسية الاخيرة للجمهورية الاسلامية في رفع الحظر، وقال: اننا لم نجعل العلاقات الثنائية على اسس هشة ابدا وجاءت زيارتنا هذه على راس وفد من 250 من التجار واصحاب الصناعات لدراسة امكانية وضع استثمارات جديدة وافاق علاقات ثنائية جديدة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واضاف آست ايسكشف: ان الشركات الكازاخية حاضرة بفاعلية في بندرعباس ونحن على استعداد لتفعيل خط سكك الحديد بين ايران وكازاخستان وتوسيع علاقات الترانزيت وان نعمل على تطوير الاتصالات السككية عبر كازاخستان كمركز للوصول الى مناطق شرق آسيا وخاصة اسواق الصين.

واشار الى مشاركة كازاخستان في مجال صنع عربات القطارات، داعيا الى تعزيز التعاون المشترك مع الجانب الايراني، واضاف: ان كازاخستان ترغب برفع مستوى التعاون في مجالات السياحة والتعليم والتعاون الثقافي، وان وفدنا الذي يضم محافظين ومساعدي وزراء سيلتقون خلال اليومين القادمين وزراء الزراعة والصناعة والتجارة ونظرائهم الايرانيين، وان الهدف الاساس من الزيارة هو ازالة العقبات من طريق جميع قطاعات التعاون البنكي والاقتصادي بين البلدين.