خلافات بين ما يسمى بـ"الحشد الوطني" والجيش العراقي

خلافات بين ما يسمى بـ
الأحد ٠٧ فبراير ٢٠١٦ - ٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش

نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية من مصادر حكومية عراقية، أن جهوداً تجري لتوحيد القوات الأمنية، المعدة لتحرير الموصل، والمنقسمة بين "قيادة عمليات نينوى" المدعومة من بغداد، وقوات ما يسمى بـ"الحشد الوطني" غير المعترف بها رسميا والمدعومة من اقليم كردستان العراق وتركيا ويتزعمها محافظ نينوى السابق المتهم بتسليم الموصل الى "داعش" أثيل النجيفي.

ووصل وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، إلى أطراف الموصل أمس، وعقد اجتماعاً مع "قيادة عمليات نينوى" لبحث خطة تحرير الموصل.

وقال مصدر حكومي مطلع لـ "الحياة" السعودية، إن "جهوداً تجري لحلّ الخلافات القائمة بين القوتين العسكريتين الموجودتين قرب الموصل، مؤكداً أن "الجهود تقودها شخصيات حكومية مع مسؤولين أميركيين".

وأضاف أن "غياب التنسيق بين "قوات أثيل النجيفي" و"قيادة عمليات نينوى"، يلقي بظلاله على وضع الخطط لتحرير المدينة.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن الحكومة الاتحادية تشعر بالقلق بعد حصول "قوات النجيفي" على دعم عسكري ولوجيستي كبير من مصادر مشبوهة، شمل أسلحة متوسطة وخفيفة وعتاداً ودعماً مالياً من دون موافقة بغداد، في حين لا تزال "قيادة عمليات نينوى" في حاجة إلى دعم كبير وسط أزمة مالية تعاني منها الحكومة.