ونقلت "رأي اليوم" عن ما أسمتها "مصادر اعلامية مقربة من بعض الفصائل المسلحة": إن "اجتماعاً موسعاً ضم أكبر الفصائل المقاتلة بحلب وريفها قرر فيه قادة هذه الفصائل الاندماج الكامل تحت راية واحدة وقائد واحد، بسبب المعارك المصيرية التي تجري هناك وتجنبا للانهيار الكامل ولمواجهة خطر اطباق الحصار على مدينة حلب".
واضافت المصادر: ان "تسعة من أكبر فصائل المعارضة بحلب وريفها اتفقت على "مبايعة" أبو جابر الشيخ، قائداً عاماً وبايعوه على بيعة القتال لصد تقدم قوات الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية نحو حلب وريفها"، على حدّ تعبيرها.
والفصائل التي وقعت على الاندماج، هي: "أحرار الشام"، "نورالدين الزنكي"، "تجمع فاستقم كما أمرت"، الفرقة 101، الفرقة 16 مشاة، الفوج الأول، "لواء صقور الجبل"، لواء المنتصر بالله، لواء السلطان مراد، لواء المعتصم بالله، وقد دعا قادة هذه الفصائل بقية القيادات للانضمام لهذا الاندماج منعاً للفرقة ورصاً للصفوف في ظل ظروف استثنائية.
في هذا الوقت سيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" على تل رفعت بريف حلب الشمالي، بغطاء جوي من طيران التحالف السوري الروسي، بعد معارك مع فصائل تابعة “لحركة أحرار الشام” و”لواء الفتح” و”الجبهة الشامية” وفصائل مقاتلة أخرى.
وتعد مدينة تل رفعت احدى اهم معاقل الجماعات المسلحة في ريف حلب الشمالي، حيث سيطرت عليها منذ عام 2012، وتبعد مسافة 20 كلم عن الحدود التركية.
4