اليمن... افق سياسي مغلق ومشروع للتغطية على الجرائم+فيديو

الخميس ١٨ فبراير ٢٠١٦ - ١١:٥٥ بتوقيت غرينتش

(العالم) 18/02/2016 - العدوان المنسي على اليمن والذي تسعى اليه السعودية الى ابقاءه كذلك باتت فيه اصوات المجازر والاعتداءات اعلى بكثير من محالاوت الرياض التستر على الوقائع الدامية على الارض.

انهيار بالقطاع الصحي تعيشه المدن اليمنية نتيجة استهداف المنشات الصحية ومنع وصول المواد الطبية والاغاثية على الرغم من الدعوات المتكررة من المنظمات الدولية والتي اكدت ان اربعة عشر مليون شخص لا يحصلون على الرعاية الصحية المناسبة وان العديد من المستشفيات تم اغلاقها.

معاناة الشعب اليمني بسبب العدوان دفعت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين الى دعوة مجلس الأمن إلى التصدي للكارثة الإنسانية في اليمن. وهي ايضا ما دفعت مدير منظمة هيومن رايتس ووتش كنيث روث بالتعبير عن أسفه جراء انتهاك العدوان للمعايير الدولية قائلا أن التحالف بقيادة السعودية والداعمين الأميركيين ينتهكون المعايير الدولية باستخدام القنابل العنقودية.

مقابل الاصوات العالية التي تطلقها المنظمات الدولية وفشل الرياض وحلفاؤها باخفاء دم الضحية كشف وزراء الاعلام في دول مجلس التعاون عن خطط لانشاء فضائيات  لمواجهة الادلة والوثائق التي تؤكد ارتكاب العدوان جرائم حرب في اليمن.

وزير الاعلام السعودي عادل الطريفي قال وبعد اجتماع في الرياض إن التركيز ينصب حول نقل ما يجري في اليمن الى العالمِ الخارجي، تحرك اعتبره البعض انه يعبر عن قلق تحالف العدوان من دخول روسية على خط الازمة اليمنية ودعوتها لاكثر من اجتماع للامم المتحدة ومجلس الامن لبحث الازمة خاصة بعد التسريبات التي تقول ان موسكو في صدد السعي لاصدار قرار جديد وان القرار "الفين ومتئين وستة عشر " لم يعد صالحا.

هذا ما يدفع الرياض لسباق الساعة الروسية والسعي الى الحسم الميداني مع عرقلة اي حل سلمي بعد تصريحات المبعوث الدولي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد والذي قال ان انقسامات عميقة مازالت تحول دون دعوته الى مفاوضات جديدة مؤكدا أن الخِيار العسكري لايمكن له حل الصراع في اليمن وأن مسار السلام وحده كفيل بإنهاء الحرب.

03:10 – 19/02 - 5