فيديو؛ تفجير المقدادية، سليم الجبوري، ودبكة الجنود المنتصرين!!

الثلاثاء ٠١ مارس ٢٠١٦ - ٠٨:٠٤ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)-01/03/2016- افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في العراق ان عشرات الاشخاص قتلوا وجرحوا جراء هجومٌ في بلدة المقدادية، شمال شرق العاصمة، استهدف بتفجير حزام ناسف، مجلس عزاء أحد وجهاء عشيرة بني تميم.

هذا ما أعلنه صادق الحسيني رئيس اللجنة الأمنية في محافظة ديالى، في حين حمل المحافظ نوابا في كتلة رئيس البرلمان وزر تفجير المقدادية.
وفور وقوع التفجير في المقدادية، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور تظهر هول الجريمة المرتكبة، بحق أشخاص ذنبهم أنهم تواجدوا في مكان يفترض أن يكون رادعا لكل من يحمل في قلبه ذرة إيمان، أو شيئا من القيم الإنسانية.
التفجير خلف موجة استنكارات عارمة لسياسيين عراقيين دانوا جريمة المقدادية،  وعبروا عن سخطهم لما يجري بحق الشعب العراقي، بينهم رئيس مجلس النواب سليم الجبوري.
واعتبر الجبوري أن إرهاب داعش يتربص بالعراقيين بعد أن مني بالهزائم، داعيا القوى الأمنية إلى القيام بدورها في حفظ الأمن وحماية أرواح المواطنين.
ويأتي هذا التفجير الإنتحاري غداة هجوم انتحاري مزدوج استهدف سوقا شعبية  في مدينة الصدر ببغداد وتبنته جماعة داعش خلف أكثر من سبعين شهيدا ومائة جريح، وأيضا غداة هجوم شنته داعش على قضاء أبو غريب في بغداد بعد تسلل عناصرها إلى المنطقة.
غير أن تلك المحاولة باءت بالفشل، بعد أن تدخلت قوات الأمن ومعها الحشد الشعبي لتحسم المعركة بقتل العناصر الإرهابية بعد أن حاصرتهم واشتبكت معهم،  في تطور رأى فيه مراقبون باعثا إلى المزيد من الحيطة والحذر في مقابل انتصارات قوات الأمن والحشد الشعبي.
وقال عبد الامير الشمري عميد كلية العلوم السياسية بالجامعة المستنصرية ببغداد عبد الامير الشمري لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: هذا الخرق الامني يمثل تهديدا مباشرا لأمن وسلامة العراقيين، وجاء في الوقت الذي تتصاعد فيه انتصارات القوات العراقية على داعش، وايضا كرد للحالة الامنية المستقرة في الايام والاسابيع الاخيرة.
ويبدو أن داعش قد عمدت مؤخرا إلى اعتماد أساليب وتكتيكات جديدة في محاولة لإشغال الجيش العراقي عن جبهات القتال التي يخوضها في محافظة الأنبار وقريبا في الموصل، حيث تصل تعزيزاته تباعا إلى مناطق قريبة لتحريرها من جماعة داعش.
101-1-06:40