بالفيديو.. الاحتلال يصفّي أما فلسطينية لانقاذ أمنه!

الجمعة ٠٤ مارس ٢٠١٦ - ٠٧:٠٥ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2016/3/4- استشهدت فتاة فلسطينية برصاص قوات الاحتلال خلال تنفيذها عملية دهس على مفرق مستوطنة عتصيون جنوب بيت لحم، أسفرت عن اصابة جندي اسرائيلي بجراح طفيفة. وبذلك يرتفع عدد شهداء انتفاضة القدس الى 182 شهيداً وشهيدة و28 قتيلاً اسرائيلياً.

اماني حسن سباتي، أم لأربعة اطفال من بلدة حسان القريبة من بيت لحم.. رصاص انهمر على سيارتها بالقرب من مفرق غوش عتصيون.. فاصابها باصابات مباشرة أدت الى استشهادها.

دعوى الاحتلال ان الشهيدة سباتين دهست احد جنوده فاصابته باصابة طفيفة.. جنود الاحتلال لم يسمحوا للاسعاف بالاقتراب واغلقت الشارع الذي يصل بين مدينتي بيت لحم والخليل.

وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة  التنفيذية لمنظمة التحرير لمراسل قناة العالم: "للاسف الصمت الذي يغلف المجتمع الدولي والامة العربية الاسلامية ايضاً، امام هذه الجرائم المتواصلة وتصعيد العدوان الاجرامي من قبل حكومة نتنياهو الاكثر يمينية تطرفاً، وخاصة التصفيات الميدانية التي تجري في الشوارع الفلسطينية والتي ترتقي الى مستوى جرائم حرب ضد الانسانية".

"المعارضة الاسرائيلية تطرح خطة للانفصال الاحادي عن الفلسطينيين"

الواقع المتفجر في الاراضي الفلسطينية جعل الشارع الفلسطيني يدرك بان فكرة التسوية ضرب من الخيال، وحتى في تل أبيب فان مبادرات الذين كانوا بالامس يطرحون التسوية امثال هرتسون وليفني، يطرحون اليوم فكرة الانفصال الاحادي عن الفلسطينيين من خلال استكمال بناء جدار الفصل العنصري واستبعاد 28 قرية من محيط القدس ونقل الصلاحيات المدنية فيها للفلسطينيين، فقط السلطة الفلسطينية وقيادتها مازالوا يراهنون على امكانية التواصل الى تسوية بمساعدة غربية.

وقال عبد المجيد سويلم محلل سياسي لمراسلنا: "لن يقبلوا بمؤتمر دولي يحدد قاعدة الحل والجدول الزمني لتنفيد الحل".

وافاد مراسلنا الزميل فارس الصرفندي، ان الغرب صاحب المبادرات لا يملك آلية لتنفيذها على الارض، فيما الحلول التي تفكر القيادة الفلسطينية تتصدى لها دوماً واشنطن وتفرغها من مضمونها.
18:30- 3/4- 103