خلفان: يجب ألا نسمح للايرانيين بفتح محل تجاري بالدول الخليجية!

خلفان: يجب ألا نسمح للايرانيين بفتح محل تجاري بالدول الخليجية!
السبت ٠٥ مارس ٢٠١٦ - ٠١:٤٣ بتوقيت غرينتش

دعا نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، المدعو ضاحي خلفان، والذي كان قائداُ عاماُ لشرطة دبي ما بين 1980 - 2013، وعضو المجلس التنفيذي في حكومة دبي، الى مقاطعة المنتجات الايرانية وعدم السماح للايرانيين بفتح المحال التجارية في الامارة الخليجية.

وبحسب موقع "سي ان ان "، في سلسلة تدوينات على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، شنّ ضاحي خلفان، هجوماً عنيفاً على إيران وحزب الله وطالب بعدم السماح لأي إيراني بفتح محل تجاري في دول الخليج الفارسي بعد اليوم.

وقال “خلال 3 سنوات يجب أن يطلب من كل صاحب محل إيران المغادرة وعدم تجديد الترخيص التجاري، معتبرا ان الايرانيين لا يسمحون للاماراتيين بفتح كشك في بلادهم على حد تعبيره، وبالتالي يجب معاملتهم بالمثل.

وطالب خلفان بإدراج بضائع إيران على المقاطعة الخليجية، قائلا "قاطعوا البضاعة الإيرانية أينما كنتم في دول مجلس التعاون".

وتابع "تجارة إيران معنا هي عبارة عن إيراني يفتح محل ويبيع لايراني مشتري.. ليس لنا مع إيران فائدة تذكر.." مشيراً الى أن "اسواقنا الجديدة الكبرى هي أفريقيا."

وواصل الفريق ضاحي خلفان هجومه، زاعما إن "كل درهم تُشترى به بضاعة ايرانية يذهب لشراء الأسلحة والمتفجرات"، التي ترسل لاستخدامها في الإخلال بالأمن" حسب رأيه. 

وأضاف "كل الذين يقفون اليوم من دول الخليج (الفارسي) موقفا سلبيا سيكون لهم حسابا خاصا" وأنّ" أي تهديد لأمن أي دولة خليجية يعتبر تهديدا لأمن دول مجلس التعاون بأكمله."

ضاحي خلفان وحكومته التي تعتبر البيت الأبيض قبلتها يستأسد على أطفال اليمن هذه الايام، ولا ندري اين هو من شعب غزة وحرائر فلسطين الذين أحرقت أجسادهم القنابل المحرمة دوليا والتي استخدمتها "اسرائيل" على مرأى ومسمع من عرب الردة في الجزيرة العربية وغيرها، واين كانت حينها طائراتهم وقنابلهم التي يستوردونها من أميركا وفرنسا وبريطانيا.

أكثر من ذلك، ماذا كان رد فعل الامارات على انتهاك سيادتها عندما اغتيل المبحوح على ارض دبي وفي عهد ادارة خلفان للشرطة، ألم يكن غير الصمت المذل والسكوت، لأن اوامر السيد الاميركي تقتضي ذلك!

لكن خلفان ونظامه ، وبعد مرور أسبوع على العدوان السعودي الاعرابي على اليمن والذي جاء بدفع أميركي، صار يتحدث بأكثر من حجمه كثيراً، وقديما قيل " رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه" وأخذ يهدد ايران التي أجبرت أسياده الأميركيين والفرنسيين والبريطانيين معاً، بالجلوس أمامها على طاولة المفاوضات النووية، أخذ  يتوعد ايران بـ"إعادة فارس إلى الدين القويم"!!

3ـ 106