العراق... الحشد الشعبي المعادلة الصعبة في هزيمة الارهاب+فيديو

السبت ٠٥ مارس ٢٠١٦ - ١٠:١٧ بتوقيت غرينتش

(العالم) 05/03/2016 - معادلة صعبة ارستها مشاركة الحشد الشعبي بكثافة في تحرير المزيد من الاراضي في محافظة صلاح الدين، في خطوة عكست سرعة كبيرة في استرجاع عشرات القرى من ايدي داعش الارهابي.

مما لا شك فيه ان تلك القوات فرضت نفسها على واقع العمليات العسكرية، وراكمت الخبرات، وعلى الرغم من الاستهدافات المتكررة لتلك القوات بعناوين طائفية كما حصل من موقف لمجلس محافظة نينوى قبل يومين والمطالبة بعدم اشراك الحشد بعملية تحرير الموصل، والرد السريع من قبل الحكومة الذي تمثل بزيارة ميدانية قام بها رئيس الوزراء حيدر العبادي الى الخطوط الامامية، الا ان الواقع الذي افرزته التطورات اكد لا شك الدور الكبير لتلك القوات في عمليات المستقبل القريب في الموصل والفلوجة،كما تقول مصادرعسكرية عراقية.

وبالمفهوم العسكري فإن ما تحقق في مناطق غرب سامراء، انجازات كبيرة تضاف الى رصيد تلك القوات وقد تساوي في ضخامتها فتح جبهة الموصل.

فجبهة طولها نحو مئة كيلومتر من الصينية الى تكريت وسامراء وجنوب سامراء، كمسرح عمليات، استطاعت خلاله تلك القوات من تحرير عشرات القرى خلال يومين، ومكنت القوات المهاجمة من الوصول الى بحيرة الثرثار المتداخلة بين صلاح الدين والانبار، والتي اصبحت الجهات الشمالية والشرقية والجنوبية منها تحت السيطرة.

كما ان قوات الحشد تمكنت من تأمين طريق الصينية حديثة، المحاصرة من داعش، والان باتت الانظار تتجه الى المقلب الاخر باتجاهين: الاول باتجاه الفلوجة، والثاني باتجاه الموصل والتي دخلت مرحلة وضع الخطط لتحريرها.

تحضيرات اعلن حيالها المبعوث الاميركي الخاص الى العراق -- بريت ماكورك--  انطلاق معركة تحريرها، وذلك من خلال قطع الطريق بين الرقة ونينوى.

ماكورك سمع كلاما عبر عن موقف غالبية العراقيين خلال لقاءه رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الذي ابلغه وبوضوح بانه ليس من حق اجنبي ان يحدد من يشارك ومن لا يشارك في عملية تحرير الموصل.

01:40 – 06/03 - 5