نصر الله... ورسائل الرد العربي على قرار مجلس التعاون+فيديو

الأحد ٠٦ مارس ٢٠١٦ - ٠٩:٥٣ بتوقيت غرينتش

(العالم) 06/03/2016 - قرار دول مجلس التعاون ضد حزب الله واعتباره منظمة ارهابية لا يزال يتفاعل لبنانيا واقليميا، في وقت اكد حزب الله مرة اخرى انه لو انتظرت المقاومة اللبنانية استراتيجية عربية موحدة كما يحكى، في المؤتمرات والقمم لكان لبنان تحت حكم الكيان الاسرائيلي المباشر.

المواقف تلك كانت في الكلمة التي القاها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في حفل تأبيني للقائد في المقاومة الشهيد علي فياض، اكد فيها ان السعودية فشلت في سوريا واليمن ولبنان والبحرين ولذلك كان قرارها الانتقامي من المقاومة.

والى الكيان الاسرائيلي توجه السيد نصر الله بالقول انه يحلن بأن يأتي يوم يصبح فيه وجوده طبيعيا، مضيفا ان من يريد التطبيع مع إسرائيل أو يريد أن يرفع الكيان سيسقط معه.

وكعادته عاود السيد نصر الله توجيه بوصلة الاحداث والقرارت تلك ناحية الكيان الاسرائيلي الذي ابدى ارتياحه لقرار دول مجلس التعاون، بينما انظمة في تلك الدول بعينها اصبحت تجاهر بصداقتها لاسرائيل، وهي تكاد لا توفر فرصا في بناء جسور الصداقة والتعاون مع تل ابيب ،في حين يقبع شعبها في سجن كبير.

واذا كانت الانظمة العربية تعتبر حزب الله ارهابيا، فلماذا لا تقدم تلك الانظمة السلاح الى المقاومة الفلسطينية، سأل السيد نصرالله. وقد أكد ان ضمانة عروش هذه الأنظمة العربية هو حماية وبقاء الكيان الاسرائيلي، ولذلك كانت دائما تصطف في المحور المقابل لحركات المقاومة.

الى ذلك تتواصل ردود الافعال ضد قرار دول مجلس التعاون اعتبار حزب الله منظمة ارهابية.

وقال تيميل كرم اوللاوغلو مسؤول العالقات الخارجية في حزب السعادة الاسلامي: "انهم لا يبدون أي ردة فعل تجاه المنظمات الإرهابية الحقيقية، فحزب الله هو حزب أُسس ليكون بمثابة الشوكة في حلق اسرائيل. هذه المواقف والقرارات تستهدف الأمة الإسلامية بأسرها".

وهنا تؤكد المقاومة مرة اخرى قرارها بصون الاستقرار الداخلي ومجابهة مشاريع الفتنة والتكفير، في وقت بدأت فيه رهانات العدوان بالسقوط، وسط ثبات محور المقاومة.

01:10 – 07/03 - 5