"المؤتمر": لا شئ يفرق بين القوى المناهضة للعدوان

الأربعاء ٠٩ مارس ٢٠١٦ - ٠٧:١٠ بتوقيت غرينتش

مواقف سياسية لقادة في حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح قطعت الطريق اليوم امام محاولات محمومة لتوتير أجواء التفاهم واشعال الخلاف بين المؤتمر وجماعة انصارالله على خلفية المفاوضات المباشرة مع السعودية والتي افضت إلى هدنة في المناطق الحدودية، تكللت بوقف الجيش واللجان الشعبية عملياتهم العسكرية في عمق الاراضي السعودية بمقابل وقف العمليات العسكرية السعودية في الجبهة الحدودية ووقف الغارات التي تشنها طائرات العدوان على العاصمة ناهيك بشروع الجانبين بعمليات لتبادل الاسرى.

وبحسب موقع "المستقبل نت" اليمني، أعلن الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي ترحيب المؤتمر بالمفاوضات المباشرة التي تمت وما اعقبها من عمليات لتبادل الاسرى، كما اكد ترحيب حزبه باعلان التحالف التوصل إلى هدنة على الحدود اليمنية السعودية.

وقال العواضي في سلسلة تغريدات نشرها اليوم على حسابة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “إن الحوار اليمني السعودي هو المطلب الذي يرى المؤتمر وأنصارالله والقوى الوطنية امكان ان ينتج حلا بدل الحوار مع وكلاء الجرافي.. وتظل مساعي نتمنى نجاحها.. والمؤتمر يشعر بارتياح حتى الان للتجاوب ويشجع على استمرار التواصل”.

ونبه إلى ضرورة أن “يدرك الجميع وخصوصاً العدو وزبانيته، انه في ظل العدوان لاشي يفرق بين القوى الوطنية المناهضة للعدوان مهما حدث”، مؤكدا “استمرار التنسيق بين حزب المؤتمر وجماعة انصارالله في الملف الخارجي للتعامل مع العدوان بكافة أشكاله”.

ووجه العواضي التحية لقبائل نجران وعسير وجيزان وقبائل صعدة وحجة والجوف لجهودهم وتمنى لها التوفيق، مشيرا إلى أن توضيحا رسميا كاملا سيصدر عن حزبه المؤتمر في وقت لاحق.

‎وكانت قيادة قوات العدوان، قد أكدت في وقت سابق، اليوم الاربعاء، عن وجود حالة تهدئة على الشريط الحدودي لليمن والسعودي، بناء على وساطة قادتها شخصيات قبلية واجتماعية يمنية.

وذكر تحالف العدوان، أنه تم استعادة الاسير السعودي (جابر أسعد الكعبي)، وتسليم 7 أشخاص يمنيين تم أسرهم في مناطق العمليات داخل الحدود السعودية الجنوبية.

3ـ 106