سوريا بين ثوابتها... ومفاوضات جنيف+فيديو

السبت ١٢ مارس ٢٠١٦ - ١٠:٠٢ بتوقيت غرينتش

(العالم) 12/03/2016 - خطوط عريضة واخرى حمراء لثوابت السياسية السورية ازاء ملفات الازمة تم تحديدها من مبنى وزارة خارجية دمشق وعبر رئيسها وليد المعلم الذي وضع الحروف على النقاط في هذه الملفات.

بداية الخطوط الحمر كانت مع الرئيس السوري بشار الاسد الذي اعتبر المعلم ان بقاءه او رحيله خط احمر مؤكدا عدم التحاور مع اي طرف في هذا الشأن. 

هذا الخط الاحمر القى بصبغته على بنود اخرى ليعتبر المعلم ان لا حق للمبعوث الاممي الى سوريا ستافان دي مستورا الكلام عن انتخابات رئاسية لانها تعود للسوريين فقط.

المعلم اضاف انه لا يحق لدي مستورا تحديد جدول اعمال المفاوضات خدمة لطرف معين. ليذهب ابعد من ذلك محذرا اياه من عدم قبول خرقه للتفاهمات الاممية في هذا الاطار.

اما في موضوع الهدنة، فاكد المعلم التزام الجيش السوري وحلفائه بوقف النار مشددا على حقه بالرد على اي خروقات من قبل الجماعات المسلحة.

ومن الشق الداخلي الى الخارجي، استبعد المعلم تدخلا بريا في سوريا، معتبرا في اشارة الى السعودية ان من يريد التدخل منفردا عليه ان يفلح في اليمن اولا.

وعلى ضوء كل ذلك، فان مسار المفاوضات والهدنة والملفات المتعلقة بهما بات مرتبطا بنهاية الخطوط التي رسمتها دمشق بالوان اتت اوضح من اي وقت مضى.

01:00 – 13/03 – 5