قاعدة المغرب تتوعد فرنسا وحلفاءها في الساحل الافريقي

قاعدة المغرب تتوعد فرنسا وحلفاءها في الساحل الافريقي
الثلاثاء ١٥ مارس ٢٠١٦ - ٠٢:٣١ بتوقيت غرينتش

أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في بيان نشر ليل الإثنين، أن هجوم يوم الأحد في ساحل العاج هو رد على العملية التي تقودها فرنسا ضد الجهاديين في منطقة الساحل الافريقية، متوعداً باريس وحلفاءها من جديد.

ووفقاً لفرانس برس يأتي هذا الإعلان قبل زيارة وزيري الخارجية والداخلية الفرنسيين جان مارك إيرولت وبرنار كازونوف الثلاثاء إلى أبيدجان على اثر الهجوم ضد المنتجع السياحي "بسام الكبير" قرب أبيدجان والذي أدى إلى سقوط 18 قتيلاً بينهم 4 فرنسيين.

وأعلن التنظيم المتطرف في بيان تبنى فيه الهجوم أنه استهدف وسيستهدف مجدداً فرنسا "ومصالحها في البلدان على أراضي الدول المشاركة في عمليتي سيرفال وبرخان" وفق ما أفاد موقع "سايت" المتخصص في رصد المواقع الإلكترونية الإسلامية.

وأوضح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في البيان أن هجوم الأحد يأتي في سياق "خطتنا لاستهداف أوكار الصليبيين وأماكن تجمعاتهم".

وأضاف أن عناصره اقتحموا "وكراً من أوكار الجوسسة والمؤامرات في منطقة الساحل الإفريقي يجتمع فيه رؤوس الإجرام والنهب وتحديدا المنتجع السياحي بسام الكبير الواقع شرق مدينة أبيدجان".
وحذر "دولة ساحل العاج خصوصاً وكل من تورط وانخرط في حلف فرنسا في احتلالهم لبلادنا والاعتداء على أهلنا ومقدساتنا وساهم في حرب المجاهدين أن جرائمكم لن تمر دون رد".
وقال إن الهجوم في ساحل العاج هدفه "الثأر لإخواننا المجاهدين الذين قتلتهم فرنسا مؤخراً وللأسرى الذين سلمتهم دولة ساحل العاج ظلماً وعدواناً لحكومة مالي العنصرية".
104-3