فرنسا تتعهد بتعزيز التعاون في مواجهة الإرهاب مع ساحل العاج

فرنسا تتعهد بتعزيز التعاون في مواجهة الإرهاب مع ساحل العاج
الأربعاء ١٦ مارس ٢٠١٦ - ٠٢:٥٤ بتوقيت غرينتش

تعهد وزيرا الخارجية والداخلية الفرنسيان جان مارك ايرولت وبرنار كازنوف في ابيدجان الثلاثاء، بتعزيز التعاون مع ساحل العاج في مجال مكافحة الإرهاب، بعد يومين من هجوم قرب ابيدجان ادى الى سقوط 18 قتيلا بينهم اربعة فرنسيين.

وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاعتداء، وجدد في بيان اصدره الثلاثاء تهديداته الى فرنسا وحلفاءها.

والتقى الوزيران رئيس ساحل العاج الحسن وتارا. وقال ايرولت في تصريح "علينا تعزيز تعاوننا لكي لا تكون امام الارهابيين اي فرصة".

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي أنه سيتم نشر 12 عنصرا من قوات التدخل الفرنسية في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو المجاورة، لدعم قوات المنطقة في حال حصول هجمات، من دون استبعاد إمكانية تدخل هؤلاء بشكل مباشر، إضافة إلى دورهم الإستشاري.

وأكد كازنوف أيضا على أهمية دعم شرطة الطب الشرعي، معتبرا أن العمل في مسرح الجريمة بعد الهجوم ضروري للمضي قدما التحقيقات.

وبعد لقاء مع الوزيرين المكلفين الامن الين-ريشار دونواهي (دفاع) وحامد باكايوكو (داخلية)، عاد الوزيران الفرنسيان الجرحى الذين اصيبوا في الهجوم على منتجع "غراند بسام"، كما التقيا اعضاء من الجالية الفرنسية قبل ان يتفقدا مكان الهجوم.

ووعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة بـ"تكثيف التعاون" بين باريس وياحل العاج ووعد بتقديم "دعم لوجستي واستخباراتي للعثور على المعتدين".

وساحل العاج هي الحليف التاريخي لفرنسا في غرب أفريقيا. وتشارك أبيدجان في قوة الامم المتحدة المنتشرة في مالي (مينوسما)، ويتمركز نحو 600 جندي فرنسي في أربع قواعد في ضواحي أبيدجان. وعدد كبير من هؤلاء الجنود مكلف عمليات "برخان" اللوجستية.

5