الجيش السوري يسيطر على جبل الطار الاستراتيجي غرب تدمر

الخميس ٢٤ مارس ٢٠١٦ - ١٢:٢٨ بتوقيت غرينتش

أفاد مصدر عسكري سوري بأن الجيش السوري أحكم، الخميس ، سيطرته على نقاط استراتيجية، من بينها القصر القطري في تدمر وجبل الطار غرب المدينة الأثرية ويستعد لاقتحامها.

وحسب وكالة "سانا" حققت وحدات من الجيش السوري في إنجاز جديد لإعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة تدمر المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي تقدما جديدا في مناطق الاشتباك مع إرهابيي تنظيم "داعش"غرب مدينة تدمر.

وفرض الجيش اليوم سيطرتها على وادي القبور وجبال القصور غرب مدينة تدمر وواصلت تقدمها في ملاحقة إرهابيي تنظيم داعش.

ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش "قامت بازالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو داعش قبل سقوط عدد منهم قتلى وفرار الباقين باتجاه المدينة تاركين أسلحتهم".

إلى ذلك قضت وحدات من الجيش على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم داعش في فندق ديديمان تدمر ودوار الزراعة على المدخل الجنوبي الغربي للمدينة.

وفي وقت سابق أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن "وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تابعت تقدمها باتجاه مدينة تدمر بعد سيطرتها على جبل الطار" غرب قلعة تدمر بنحو 3 كم وذلك بعد "القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم داعش وتدمير تحصيناته في المنطقة".

وكانت وحدات من الجيش أحكمت أمس سيطرتها الكاملة على منطقة مثلث تدمر الاستراتيجية وجميع الهيئات الأرضية الحاكمة المشرفة على مدينة تدمر من الجهتين الغربية والجنوبية الغربية بعد القضاء على آخر تجمعات تنظيم داعش الإرهابي فيها.

ويقع مثلث تدمر على بعد نحو 2 كم فى الجهة الجنوبية الغربية لمدينة تدمر حيث تخوض وحدات الجيش اشتباكات عنيفة منذ عدة أيام أسفرت عن فرض السيطرة على سلسلة جبل الهيال وتأمينها بشكل كامل كنقطة انطلاق جديدة لتحقيق المزيد من التقدم باتجاه المدينة.

وتعرضت قلعة تدمر المشرفة على المدينة الأثرية كغيرها من الآثار لتخريب وتدمير من قبل تنظيم داعش الإرهابي الذى سلب ونهب مئات القطع الاثرية من المتحف الوطني في المدينة ودمر العديد من الأوابد التاريخية وفي مقدمتها المقابر البرجية وقوس النصر ومعبد بعل شمين وغيرها الكثير.

إلى ذلك تأكد وفقا للمصدر العسكري "تدمير سلاح الجو في الجيش السوري خلال طلعات مكثفة نفذها ظهر اليوم تعزيزات لإرهابيي تنظيم داعش قادمة من مدينة السخنة شمال شرق مدينة تدمر الأثرية بنحو 70 كم وتجمعات للتنظيم التكفيري في قرية الطيبة" الواقعة على طريق الرقة.

106-1