استشهاد شابين فلسطينيين طعنا جندي و دعوات للتحقيق في اعدام احدهما

الجمعة ٢٥ مارس ٢٠١٦ - ٠٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

اعدام علني و في وضح النهار ينفذه جندي اسرائيلي بحق جريح فلسطيني على مرأى من الجنود و فريق الاسعاف الطبي

وبدلا ًمن اسعافه و نقله الى المستشفى يطلق احد الجنود رصاصة في رأسه غير مبال و لا آبه بما حوله.

اعدام بدم بارد. لا يبدو بدوافع  ذاتية. و انما اسلوب ممنهج  تعتمده سلطات الاحتلال.

ليس الاعدام الاول  لشباب الانتفاضة. فقد كثرت عمليات الاعدام في الآونة الاخيرة.

وعلى الرغم من تصوير تلك العمليات و بث المشاهد . ورؤيتها من قبل محافل و شخصيات الى ان ردود الفعل ما زالت باردة نسبياً.

فلماذا هذا السكوت العربي  و الدولي على جرائم اعدام واضحة لا لبس فيها؟

ولماذا يبدو الدم الفلسطيني المسفوك برصاص الاحتلال رخيصاً الى هذه الدرجة؟

و لماذا تغمض العيون  على جرائم الاحتلال بحق الفلسطيينيين و لا تستيقظ الضمائر؟

وهل يعتقد الاحتلال انه بممارسة الاعدام يحبط عزيمة الشباب الفلسطيني في مواصلة انتفاضة القدس؟

الضيوف:

علي فيصل - عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

تحسين عليان - رئيس دائرة الرصد والتوثيق في مؤسسة الحق

فايز عباس - خبير بالشؤون الاسرائيلية

تصنيف :