وبدلا ًمن اسعافه و نقله الى المستشفى يطلق احد الجنود رصاصة في رأسه غير مبال و لا آبه بما حوله.
اعدام بدم بارد. لا يبدو بدوافع ذاتية. و انما اسلوب ممنهج تعتمده سلطات الاحتلال.
ليس الاعدام الاول لشباب الانتفاضة. فقد كثرت عمليات الاعدام في الآونة الاخيرة.
وعلى الرغم من تصوير تلك العمليات و بث المشاهد . ورؤيتها من قبل محافل و شخصيات الى ان ردود الفعل ما زالت باردة نسبياً.
فلماذا هذا السكوت العربي و الدولي على جرائم اعدام واضحة لا لبس فيها؟
ولماذا يبدو الدم الفلسطيني المسفوك برصاص الاحتلال رخيصاً الى هذه الدرجة؟
و لماذا تغمض العيون على جرائم الاحتلال بحق الفلسطيينيين و لا تستيقظ الضمائر؟
وهل يعتقد الاحتلال انه بممارسة الاعدام يحبط عزيمة الشباب الفلسطيني في مواصلة انتفاضة القدس؟
الضيوف:
علي فيصل - عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
تحسين عليان - رئيس دائرة الرصد والتوثيق في مؤسسة الحق
فايز عباس - خبير بالشؤون الاسرائيلية