بان كي مون يجول في لبنان والعراق... ما هي الاهداف؟+فيديو

السبت ٢٦ مارس ٢٠١٦ - ١٠:١٩ بتوقيت غرينتش

(العالم) 26/03/2016 - الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون قام بزيارة إلى لبنان لمدة يومين، قبل أن يصل إلى العراق سعيا من المنظمة لمساعدة البلدين، على تحسين ظروف حياة اللاجئين والنازحين.

في لبنان يصل عدد اللاجئين إلى ما يماثل ربع عدد سكان البلد، أي أكثر من مليون ومائة ألف لاجئ، وهي أعلى نسبة لاجئين في العالم لكل مواطن. وقد قام الأمين العام للأمم المتحدة بجولة في شمال لبنان، تفقد خلالها مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين.

كما توجه إلى مخيم للاجئين السوريين في البقاع اللبناني، وهناك شدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للنزاع في سوريا، من أجل حل مشكلة اللاجئين.

وقال بان كي مون: "الحل الأهم سيكون حل هذه القضية من خلال حوار سياسي سلمي. الحل السياسي هو المعالجة النهائية لهذه المشكلة. والمحادثات الجارية بين الأطراف السوريين آمل أن يكون لدينا نتائج جيدة في هذا الصدد".

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة تمام سلام، قال بان كي مون إن زيارته إلى لبنان من أجل إيجاد سبل لتحسين أوضاع اللاجئين، ولدعم المجتمعات التي تستضيفهم والمساعدة في التخفيف من أثر ذلك على الاقتصاد اللبناني.

الأمين العام الأممي الذي يرافقه في جولته رئيس البنك الدولي ورئيس البنك الإسلامي للتنمية، أكد أن الأمم المتحدة لن تدخر جهدا في سعيها لوضع حد للنزاع في سوريا والتوصل إلى سلام عادل ودائم.

وبعد لبنان توجه بان كي مون إلى العراق، حيث يعاني البلد أيضا من تداعيات الإرهاب، بما في ذلك موجة النزوح التي خلفتها داعش.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على دعم المنظمة الدولية للعراق في مواجهة داعش، ومعالجة المشكلات الناجمة عن الإرهاب، مشيرا إلى وجود عشرة ملايين عراقي يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، وإلى ثلاثة ملايين وثلاثة آلاف نازح في الداخل.

كما أكد رئيس البنك الإسلامي للتنمية على دعم المنظمات الدولية للعراق في الإصلاحات التي تقوم بها حكومة حيدر العبادي، مشيرا إلى ما أعلنته الأمم المتحدة والبنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية قبل أشهر من مبادرة لحشد المزيد من التمويل لدول المنطقة المتضررة من الإرهاب، بما في ذلك العراق ومشكلة النازحين فيه.

02:40 – 27/03 – 5