وبحسب وكالة "فارس"، اشار رفسنجاني لدى استقباله حشدا من الوزراء ومساعدي رئيس الجمهورية واعضاء البرلمان والمحافظين والسفراء والمدراء في البلاد ومحافظ البنك المركزي، أشار الى تسمية قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي العام الايراني الجديد بعام الاقتصاد المقاوم، وقال: ان تحقيق هذا الامر يستلزم توظيف امكانيات البلاد والسيولة النقدية بالمجتمع والتي تقدر بنحو 900 الف مليار تومان (الدولار يعادل نحو 3000 تومان) لتشغيل المعامل المعطلة وشبه المعطلة من جديد.
واشار الى التجربة الناجحة لاحدى المحافظات بالبلاد في رفع معدل العمل والازدهار الاقتصادي، وقال: ان المدراء في تلك المحافظة قاموا بمنح قروض للمعامل شبه المعطلة ومهدوا الارضية لتوفير فرص العمل والانتاج.
واوضح انه استنادا لوثيقة الخطة العشرينية للتنمية ينبغي التاكيد على المعرفة وجعلها محورا، وقال: ان هذا القضية تستلزم توفير وتطوير الشركات المعرفية وعلى مدراء الجامعات ايلاء هذا الامر اهتماما خاصا.
ووصف اية الله رفسنجاني الامن والاستقرار في ايران بانه منقطع النظير في المنطقة، وقال: انه وفي الوقت الذي تشهد فيه دول المنطقة تفشي الارهاب والنزاعات واراقة الدماء، نرى ان ايران تنعم بالامن ـ لله الحمد ـ وبدعم من الشعب، مؤكدا ضرورة حفظ الوحدة والانسجام وتجنب الفرقة لدعم هذا الامن.
واعتبر تفشي الارهاب ونشوء الجماعات الارهابية، مثل القاعدة وداعش وبوكوحرام، بانه افراز للخلافات الدينية والتطرف، وان التحجر الديني مدعاة للخطر دوما، مؤكدا انه لا اكراه في الدين، وان الاساس عندنا نحن المسلمين هو احترام سائر الاديان السماوية.
3ـ 106