بالفيديو؛ وفد فرنسي يكشف للاسد حقيقة الاعلام الغربي

الأحد ٢٧ مارس ٢٠١٦ - ٠٤:٠١ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) 2016/3/27 - في أول تعليق له على تحرير تدمر، وصف الرئيس السوري بشار الأسد التحرير بانه انجاز مهم يثبت نجاعة الاستراتيجية التي ينتهجها الجيش السوري وحلفاؤه في محاربة الإرهاب.. موقف الاسد جاءت خلال لقائه وفداً برلمانيا فرنسيا.. الوفد اكد تضمانه مع الشعب السوري ونوه بانتصارات الجيش ضد الارهاب، مؤكدا ان الجميع اخطأ بسياساته تجاه سوريا وأن الإعلام الغربي كان مغيباً عما يحصل فيها.

تحرير مدينة تدمر دليل على نجاعة الاستراتيجية التي ينتهجها الجيش السوري وحلفائه مقابل عدم جدية التحالف الاميركي.. هكذا علق الرئيس السوري بشار الاسد على تحرير تدمر من جماعة "داعش" الارهابية.

"وفد برلماني فرنسي في دمشق: الجميع اخطأ بسياسته تجاه سوريا"

تعليق جاء خلال لقاء الاسد وفدا برلمانيا فرنسيا زار دمشق.. كما اكد الرئيس الاسد، ان زيارات الوفود البرلمانية الى سوريا واطلاعها على حقيقة الوضع تساعد على تصحيح السياسات الخاطئة التي تتبناها حكومات بعض الدول وبينها فرنسا.

واضاف الرئيس الاسد، ان هذه السياسات لم تقتصر على توفير الغطاء للارهابيين، بل على فرض عقوبات اقتصادية جائرة اثرت على اساسيات الحياة بالنسبة للسوريين.

اما الوفد الفرنسي فقد اكد، على دعمه للشعب السوري وعلى اهمية الانتصارات التي يحققها في مواجهة الارهاب.

رئيس الوفد عضو اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية في البرلمان تيري مارياني، قال اثناء جولة للوفد في اسواق دمشق القديمة: ان الجميع اخطأ بسياسته تجاه سوريا، مضيفا: ان الاعلام الغربي كان مغيباً عما يحصل، كما كان يكذب في نقل الاحداث بسوريا.

"رئيس الوفد الفرنسي: الاعلام الغربي كان مغيباً عن الاحداث السورية"

واضاف مارياني: ان الذين كانوا ضد التنسيق بين سوريا وروسيا في مجال محاربة الارهاب ادركوا لاحقاً ان هذا التنسيق كان صائباً، لا سيما وان الجيش السوري يحارب الارهاب نيابة عن العالم.

من جانبه اعلن النائب الفرنسي نيكولا ديويك، ان الرئيس الاسد يعتبر سوريا صغيرة جداً لإقامة اتحاد فدرالي فيها، مشيراً الى ان الاسد "تحدث عن مستقبل سوري مشرق"، مؤكداً ان سوريا بلد صغير، وصغيرة جداً لتطبيق الفدرالية".

هذا واعرب الوفد الفرنسي عن امله بعودة العلاقات بين دمشق وباريس، مؤكداً على حق الشعب السوري باختيار المستقبل الذي يريده لبلاده، دون اي تدخلات خارجية.
3- 103