سعي اممي لاعادة توطين اللاجئين السوريين، ولكن أين؟

سعي اممي لاعادة توطين اللاجئين السوريين، ولكن أين؟
الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠١٦ - ٠٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

كشفت الأمم المتحدة عن سعيها إلى إعادة توطين 450 ألف لاجئ سوري يشكلون عشر الأعداد الموجودة الآن في دول مجاورة لسوريا وذلك بنهاية عام 2018.

واشارت الأمم المتحدة إلى أنها تواجه مخاوف واسعة النطاق إضافة إلى تسييس المسألة.

من جهته، قال المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "أدريان ادواردز"، ان هنالك مخاوف متزايدة في كثير من الدول ازاء النزوح وطلب اللجوء.

ومن المتوقع أن يعقد مؤتمر على المستوى الوزاري في جنيف يوم غد الأربعاء، وذلك بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي.

"ينبغي ألا يقدموا طلبات لجوء"

وبالنسبة للـ 450 ألف لاجئ سوري يفترض وجود حلول قانونية لإعادة توطينهم مثل الحاجة إلى الرعاية الطبية أو لم شمل الأسرة أو الحصول على منح دراسية أو المشاركة في برامج للتدريب والعمل، وأكدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة، أن هؤلاء ينبغي ألا يقدموا طلبات للجوء.

ومن جانبها أكدت منظمة أوكسفام البريطانية غير الحكومية في تقرير اليوم الثلاثاء، أن الدول الغنية لم "تعد بتوطين" سوى 1.39 في المئة من نحو خمسة ملايين لاجئ سوري، داعية إلى زيادة هذه النسبة وتقاسم عبء هؤلاء المهاجرين.

وقالت أوكسفام: إنه "مع دخول هذه الأزمة الرهيبة سنتها السادسة، تجاوز عدد اللاجئين السوريين 4.8 ملايين يتوزعون على تركيا ولبنان والأردن وغيرها من دول الجوار".

وأضافت أوكسفام، أنها "تدعو إلى إعادة التوطين والأشكال الأخرى من القبول الإنساني في الدول الغنية لعشرة في المئة من اللاجئين المسجلين بحلول نهاية عام 2016 أي ما يقرب من 480 ألف شخص".
103-4