حزب الله وتوازن الرعب.. - الجزء الثانی

الجمعة ٠١ أبريل ٢٠١٦ - ٠٧:٠٥ بتوقيت غرينتش

مرحلة أقل ما يقال فيها انها استثنائية بامتياز تلك التي تمر بها المنطقة بل العالم بأسره.

تغيرات وتحولات وتبدل مقصود لخرائط خطها الثنائي الاستعماري سايكس وبيكو وثابت واحد حتى الآن في السياسة الاميركية وهو تفوق الكيان.

تفوق سعت الدول الاستعمارية الى ارسائه وتدعيم اركانه من خلال اللاتوازن مع المحيط بل التفوق المضمون دولياً في السياسة وفي العسكر.

وحده حزب الله بما مثل طوال العقود الماضية استطاع خرق الثابت وتأكيد حقيقة مفادها ان للرعب توازن يردع العدو ويحقق الانجاز.

ارهاب الكيان مضاف اليه ارهاب الجماعات التكفيرية تكامل للاطباق على المقاومة كنهج ومشروع وحزب فكان المشروع المقابل وكانت الكلمة الفصل.

ثوابت الامين العام لحزب الله ضمنها خطاباته الاخيرة والرموز السيادية الاسرائيلية اضحت تحت مرمى الاستهداف.

- فما حقيقة التوازن الحاصل اليوم على الساحة الاقليمية؟

- هل قصد حزب الله تحقيق توازن رعب معنوي ام ان القدرة هي الغالبة؟

- ماذا اراد السيد نصرالله من كلامه الاخير؟

- وهل رسائل الردع كانت ناحية تل ابيب فقط ام للأمر وجهة اخرى؟

 

الضيف:

أنيس النقاش - منسق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية

تصنيف :