ترامب بصدد ابتزاز السعودية ويهاجم الحلفاء بالناتو

ترامب بصدد ابتزاز السعودية ويهاجم الحلفاء بالناتو
الأحد ٠٣ أبريل ٢٠١٦ - ٠٩:٤٣ بتوقيت غرينتش

شكك دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية بعلاقة الحماية التي تربط السعودية بالولايات المتحدة، واتهم حلفاء واشنطن بعدم أداء التزاماتهم في حلف الناتو.

وبحسب "رويترز" أعلن الملياردير ترامب السبت، أمام تجمع انتخابي في راسين بولاية ويسكونسن أن الحلفاء في الناتو "لا يسددون حصتهم العادلة"، ووصف الحلف الذي يضم 28 دولة بأنه "عتيق".

وانتقد ترامب حلف شمال الأطلسي مرارا في الأسابيع الأخيرة مع احتدام السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية التي تجري في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأشار إلى إن الولايات المتحدة لا تحصل على شيء مقابل ضمان الأمن وتقديم الحماية العسكرية لدول الناتو، وقال "يجب أن يدفعوا أو يخرجوا، وإذا تفكك الناتو لهذا فليتفكك".

وعبّر ترامب مرارا في الآونة الأخيرة عن رأيه بأن حلف الناتو عفا عليه الزمن وكلفته باهظة على الولايات المتحدة، وقال في 27 مارس في حديث لقناة "إي بي سي": "أسسوا الناتو في زمن الاتحاد السوفيتي الذي كان بلا شك أكبر من روسيا الراهنة. أنا لا أقول إن روسيا لا تشكل تهديدا، لكن لدينا تهديدات أخرى مثل الإرهاب لا يناقشها الناتو. الناتو لم يتكون لمحاربة الإرهاب، ولا يضم البلدان اللازمة".

وخلال إحدى محطات حملته في ولاية ويسكونسن يوم السبت أبدى ترامب قلقه من علاقة الولايات المتحدة مع السعودية التي اتهمها بعدم المساهمة بشكل عادل في كلفة الدفاع الأمريكي.

وقال "إننا نرعى السعودية. الآن لا يستطيع أحد إزعاج السعودية لأننا نرعاها، وهم لا يدفعون لنا ثمنا عادلا. إننا نخسر كل شيء".

وفي هذا الشأن شكك الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة بأحقية ترامب في تسلم منصب الرئيس بعد أن رفض ترامب استبعاد استخدام الأسلحة النووية في أوروبا، وقال إن اليابان وكوريا الجنوبية ربما تحتاجان لأسلحة نووية.

وقال أوباما معلقا على تصريح ترامب بهذا الصدد إن "الشخص الذي يدلي بهكذا تصريح لا يعرف الكثير عن السياسة الخارجية أو السياسة النووية أو شبه الجزيرة الكورية أو العالم بشكل عام"، وحذر أوباما من أن العالم يتابع عن كثب تصريحات المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة الأمريكية، وقال "قلت من قبل إن الناس يهتمون بالانتخابات الأمريكية. ما نفعله مهم بشكل حقيقي للعالم".

2-4