تحرير مدينة تدمر

الجمعة ٠١ أبريل ٢٠١٦ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

بعد ثلاثة أسابيع من الحصار نجح الجيش السوريّ في إستكمال إحتلال مدينة تدمر تنظيم داعش تقهقر من المدينة تاركاً وراءه مئات المفخخات والعبوات والأسد يقول إنّ إحتلال تدمر يثبت نجاح الإستراتيجية السورية

    يسلط تقرير للقناة الأولى الاسرائيلي على هذا الموضوع.
     س- ماذا يعني للإحتلال الإسرائيلي تحرير مدينة تدمر السورية من جماعة داعش الإرهابية وبالتالي لماذا يحاول الإحتلال توصيف الجيش السوريّ بالضعف؟
    حققت المقاومة الفلسطينية إنجازا نوعيا جديدا ضدّ الإحتلال هذه المرة من خلال إختراق هاكر فلسطيني من حركة الجهاد الإسلامي بيانات حركة الطائرات المدنية والمسيّرة في الكيان الإسرائيلي التفاصيل جاءت في هذا التقرير الإسرائيلي .
    س: كيف يمكن تقييم هذا الإنجاز النوعي للهاكر الفلسطيني؟
    إلى التقارب بين كل من السعودية والإمارات مع الإحتلال الإسرائيلي والذي لم يعد خافياً على أحد تتبيّن خيوطه يوماً بعد يوم ضاحي خلفان قائد شرطة دبي كان على موعد جديد مع حقيقة هذا التقارب عندما أكّد زاعماً أنّ الكيان الغاصب لفلسطين ليس عدوّ العرب وهو ما تلقّفه الإعلام الإسرائيلي كما جاء في تقرير للقناة الثانية.
    س: كيف يمكن تعليق على ما شوهد من هذا الموقف لمسؤول إماراتي تجاه  العدو الإسرائيلي؟
    بالعودة إلى فلسطين المحتلة لم يقتصر الأمر على إبراز جريمة إعدام الجريح الفلسطيني على يد جنديّ إسرائيلي في إعلام الإحتلال بالشكل الذي شاهدناه بل عُرضت هذه الجريمة بكلّ صفاقةٍ على الرأي العام الصهيوني على شكل إستطلاع للرأي في محاولة لتبريرها حيث تبيّن أنّ الإسرائيليين بغالبيتهم مؤيدون لعمليات الإعدام هذه التقرير الإسرائيلي التالي يسلط الضوء على هذا الموضوع.
    س: بالعودة إليك أستاذ حسن عواد كيف تعلق على هذا الإستطلاع وبالتالي تأييد غالبية الإسرائيليين لجريمة إعدام الجريح الفلسطيني؟
    إدانة جديدة للإحتلال الإسرائيلي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أثارت موجة غضبٍ عارمٍ على المستوى السياسي في الكيان الذي رأى في هذه الإدانة هزيمة جديدة للدعاية الصهيونية في العالم تفاصيل ذلك جاءت في هذا التقرير الإسرائيلي .
    س: كيف يمكن تفسير ما شوهد من هذا التقرير الإسرائيلي؟

الضيف:

حسن عواد - متابع للشأن الإسرائيلي