انتفاضة القدس

السبت ٠٢ أبريل ٢٠١٦ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

تتواصل انتفاضة القدس بكل زخم حتى بات الاحتلال يعترف بعجزه عن مواجهتها أو وقفها وهو ما يؤكد عليه الإعلام الإسرائيلي ليل نهار ويعمد الإعلام السعودي والحليف بالمقابل إلى تغييب هذه الانتفاضة على قاعدة أن عدو الأمة اليوم ليس الكيان الإسرائيلي بل محور المقاومة في المنطقة وهو ما برز من خلال هرولة بعض الحكومات العربية تجاه التطبيع مع الاحتلال التي لم يتجرأ الإعلام السعودي والحليف على تغطيتها تاركا الأمر لإعلام العدو الإسرائيلي في الكشف عن خفايا الزيارات واللقاءات السرية دون أي نفي رسمي للسعودية وغيرها لها

    س: كيف يمكن تفسير هذا التناقض بين موقف السعودية وبعض العرب في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وبين انتفاضة القدس؟
    س: لكن إذا كانت السعودية وبعض الأنظمة العربية لا تريد استمرار هذه الانتفاضة، انتفاضة القدس، لماذا تعمل وتسعى على إجهاضها خدمة للاحتلال، ماذا تكسب من ذلك؟
    لعل أكثر ما أثلج صدر العدو الإسرائيلي كان الخدمة التي أسدتها له السعودية في قرارها تصنيف حزب الله منظمة إرهابية وقد رأت وسائل إعلام عربية أن هذا القرار يأتي في سياق مساندة الاحتلال في وقف انتفاضة القدس كونها تشكل إرهابا شبيها بإرهاب حزب الله المزعوم وهو ما كان مصدر رفض وغضب فلسطيني عارم .
    س: هل ترى تصنيف السعودية وبعض العرب لحزب الله إرهابياً ينطبق أيضاً على المقاومة الفلسطينية؟
    س: لكن ما الخدمة التي قدمتها السعودية وحلفاؤها بتنصيف حزب الله إرهابياً للاحتلال الإسرائيلي في سعيه لقمع انتفاضة القدس؟

الضيف:

وليد محمد علي - مدير مركز باحث للدراسات الفلسطينية